أثر برس

تعاون أممي- سعودي لمكافحة سوء التغذية في سوريا

by Athr Press B

أعلن مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” السعودي استمرار دعمه، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، لمكافحة سوء التغذية في سوريا، من خلال تمويل توفير الدعم الغذائي المنقذ للحياة للأطفال والنساء في محافظة حماة.

وبيّن المركز أن الدعم وصل إلى أكثر من 19,600 من الأمهات والأطفال عبر عيادات ثابتة وفرق متنقلة.

كما شملت برامج الدعم، توعية 12,000 من مقدمي الرعاية، حول أفضل ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال، بما يُسهم في بناء مستقبل صحي للأسر الأكثر احتياجاً، بحسب “عنب بلدي“.

وكان المركز قدم دعماً للقطاع الصحي في شمال غربي سوريا، بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وبلغت قيمة الدعم 4.75 مليون دولار أمريكي، شملت أكثر من 50 مرفقاً صحياً، واستفاد من هذا الدعم آلاف المرضى، بينهم 1200 مريض غسل كلوي شهرياً، بما يضمن استمرارية الرعاية وسط تحديات ما بعد زلزال 2023، بحسب ما نشره المركز في 2 من تموز الحالي.

وكان مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” السعودي، وقع اتفاقية تعاون مع الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحرب والكوارث (الأمين) الدولية، لتشييد وتجهيز مركز الرعاية الصحية المتقدم في مدينة دمشق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة السورية.

وجاء ذلك في إطار الجهود لدعم القطاع الصحي في سوريا، بحسب بيان صادر عن جمعية “الأمين” اطلعت عليه “عنب بلدي“، في 18 من حزيران الماضي.

ويهدف المشروع، بحسب البيان، إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في العاصمة السورية، من خلال إنشاء مركز طبي متكامل يلبي احتياجات السكان المحليين، ويدعم جهود الاستجابة المستدامة في مرحلة التعافي.

ويشمل المركز عيادات تخصصية، ووحدات للطوارئ، ومختبرات، وقسماً للغسل الكلوي، إلى جانب تزويده بالتجهيزات الطبية الحديثة وكوادر مؤهلة، بما يسهم في تحسين الوصول إلى خدمات صحية آمنة وفعالة، خاصةً للفئات الأكثر ضعفاً.

وأكد الجانبان خلال توقيع الاتفاقية أهمية هذا المشروع كخطوة نوعية نحو تعزيز البنية التحتية الصحية، وتعزيز الشراكات الإنسانية لمصلحة الشعب السوري، وضرورة التنسيق المستمر مع الجهات الرسمية لضمان استدامة الخدمات وجودتها.

وبدأ مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”‏، بالتنسيق مع منظمة “الأمين”، تنفيذ برنامج “أمل” ‏السعودي ‏التطوعي في عدد من مستشفيات دمشق، منذ شباط 2025.

وكان مركز الملك “سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” السعودي، أجرى 393 عملية جراحية متخصصة، في دمشق خلال الفترة من 9 إلى 18 أيار الماضي، وذلك ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي لمساعدة السوريين.

وفي شباط الفائت، وصل فريق طبي سعودي أيضاً مكون من 61 طبياً ومختصاً من مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، لدعم القطاع الصحي في سوريا وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.

وفي كانون الثاني الفائت، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج “أمل” التطوعي السعودي المَعنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

أثر برس

اقرأ أيضاً