أعلن وزير الزراعة أمجد بدر، عن خطة لدعم وتعويض المزارعين المتضررين من حرائق الغابات في ريف اللاذقية.
وبحسب ما نشرت وزارة الزراعة عبر معرفاتها الرسمية، خطة الدعم ستكون بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP).
حيث نشرت الوزارة أمس تصريح لوزير الزراعة قال فيه إنه ناقش مع ممثل مكتب برنامج الأغذية العالمي في الوزارة، سبل تقديم الدعم للمزارعين المتضررين من الحرائق والجفاف، وإعداد خطة استجابة طارئة.
وأوضح أنّ برنامج الأغذية العالمي أبدى استعداده لتقديم الدعم اللازم وتعزيز صمود المزارعين هناك، معلناً عن جولة مشتركة في ريف اللاذقية بهدف تقييم الأضرار وإعداد اللوائح اللازمة.
وتتضمن خطة الاستجابة بحسب وزير الزراعة، تقديم دعم سريع في المرحلة الحالية، وبعد تقييم الأضرار تبدأ مرحلة جديدة من الدعم والتعويض.
من جهتهتا، أكدت أمس وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا هند قبوات أنه تم تشكيل غرفة الطوارئ الخاصة بمتابعة أوضاع المتضررين والنازحين من جراء الحرائق في ريف اللاذقية، لتقديم كل أشكال الدعم العاجل لهم، مشيرة إلى أنه يتم العمل على حصر الاحتياجات اللازمة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية.
وأوضحت أن المساعدات التي توزع حالياً أن تتضمن سللاً غذائية ومعلبات، وفرشاً ميدانية، ووجبات طعام ومياهاً للشرب، وعصائر طبيعية للكادر العامل على إطفاء الحريق، حيث تم تخصيص مطعم ميداني لدى محافظة اللاذقية لتقديم وجبات الطعام للعاملين على إخماده.
وذكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أنه تم تخصيص الرقم الساخن 0997829473 للإجابة عن الاستفسارات وتقديم الدعم للمتضررين من الحرائق.
وتستمر لليوم السادس عمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية حيث وصلت النيران إلى منطقة الشيخ حسن في ناحية كسب، كما امتدت رقعة الحرائق والنيران إلى محيط قرية الغسانية بناحية رأس البسيط بريف اللاذقية، وسط تخوف من وصولها المنازل مع اشتداد سرعة الرياح مساء اليوم.
يذكر أن وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح كشف عبر تغريدة له عبر منصة “X” أن فرق الإطفاء ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، استجابت لـ4000 حريق منذ بداية نيسان وحتى 7 تموز، كان النصيب الأكبر من الحرائق في حلب وتلتها اللاذقية، بينما بلغ عدد الحرائق الزراعية والحراجية 2054 حريقاً، منها 441 في اللاذقية و308 في طرطوس.