أعلنت وزارة الصحة في سوريا، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة إلى 20 شخص، و52 إصابة.
وأفادت وكالة “سانا” بأن قوى الأمن الداخلي انتشرت في المنطقة التي شهدت وقوع التفجير داخل الكنيسة لتأمينها، مشيرة إلى أن “سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من المكان” المستهدف.
في حين أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري تواصل عمليات الاستجابة وانتشال الجثامين وتأمين المكان.
ووفقاً للتلفزيون الرسمي السوري، فقد أقدم انتحاري الأحد على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة في منطقة الدويلعة في دمشق، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وذكرت وزارة الداخلية أن الفرق المختصة باشرت في الوزارة التحقيقات للوقوف على ملابسات الجريمة، مشيرة إلى أن انتحاري يتبع لتنظيم “داعش” واقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.