أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تدعم وحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا وتؤيد التصدي لما وصفه بـ”التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود”.
وشدد خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، أمس الأربعاء على استمرار جهود تركيا المكثفة لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن “الاستغلال الفعال والصحيح لهذه الفرصة مهم لتحقيق الاستقرار للمنطقة وخارجها وليس فقط في سوريا”.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال الفعالية نفسها: “إن الحكومة السورية حققت نتائج ملموسة نتيجة انخراطها مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، وجراء الجهود الدبلوماسية المكثفة لتركيا من أجل رفع العقوبات”.
ولفت إلى أهمية دعم الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية لسوريا خلال هذه الفترة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر وصفته بـ”الرسمي” قوله: “إن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين”.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن “تل أبيب تمسكت بموقفها بأن جنوب سوريا سيبقى منزوع السلاح”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية.
وكانت العاصمة الأذربيجانية باكو، قد استضافت سابقاً مفاوضات بين “إسرائيل” وتركيا بشأن سوريا، كما علق وزير الخارجية التركي على هذه المفاوضات بقوله: “إن هناك حاجة إلى آلية لتجنب الصدام مع إسرائيل، التي تقوم بتسيير طائرات في تلك المنطقة، على غرار الآليات التي لدينا مع الولايات المتحدة وروسيا”.
وأضاف أن هناك اتصالات فنية لمنع سوء الفهم بين عناصر القتال، متابعاً أن “الفرق الفنية تتواصل مع بعضها البعض عند الحاجة”.