أثر برس

“إسرائيل” تسترجع “الأرشيف السوري الرسمي” الخاص بالجاسوس إيلي كوهين

by Athr Press Z

أعلنت “إسرائيل” اليوم الأحد، أنها استرجعت نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن “الأرشيف السوري الرسمي” بعميل جهاز الموساد إيلي كوهين الذي أُعدم في دمشق عام 1965.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بياناً قال: “في عملية سرية معقدة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة، تم استرجاع الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين”، وفق ما نقلته وكالة “AFP” الفرنسية.

وأوضح البيان أن “هذا الأرشيف يحتوي على آلاف المواد التي احتفظت بها الاستخبارات السورية لعقود تحت حراسة مشددة”.

وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن “عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع جهاز شريك استراتيجي، أسفرت عن جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالجاسوس الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، والذي يحتوي على آلاف القطع التي كانت محفوظة بشكل سري للغاية من قبل قوات الأمن السورية لعقود من الزمن”.

وبتاريخ 16 أيار الجاري أفادت مصادر سياسية في تل أبيب،بأن “إدارة الحكم الجديدة في دمشق تبادر إلى خطوات بعيدة المدى، حتى تؤثر على السياسة الإسرائيلية العدائية تجاهها وتغيرها، ومن ضمن ذلك، جرت لقاءات مباشرة بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم (رفيعو المستوى)، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة”، وقالت هذه المصادر إن الإسرائيليين خرجوا بانطباعات قوية، وفق ما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية.

وأضافت الصحيفة أن “السوريين أبلغوا الإسرائيليين أنهم يسعون إلى العثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي نُفذ فيه حكم بالإعدام في دمشق، في أواسط ستينات القرن الماضي. وقد كانت تلك مفاجأة مذهلة لهم، وعدّوها محاولة جادة لتقديم بادرة طيبة، ما من شك في أنها ستترك أثراً بالغاً على تل أبيب”.

ودخل كوهين إلى سوريا بوصفه رجل أعمال، من عائلة سورية مهاجرة إلى أمريكا اللاتينة منتحلاً اسم “كامل أمين ثابت”، وعمل جاسوساً للموساد الإسرائيلي في سوريا بالفترة ما بين (1961–1965)، ثم اعتقله السلطات السورية وتنفذ فيه حكم الإعدام عام 1965، ولم يعرف مكان رفاته حتى اليوم.

وأواخر عام 2024، باشرت إسرائيل بإجراء اتصالات مع جهات خارجية ومع سوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن كوهين.

أثر برس

اقرأ أيضاً