أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه يراقب عن كثب مجريات الأحداث في جنوب سوريا، مؤكداً جاهزيته للتعامل مع مختلف السيناريوهات، وذلك في سياق التوترات التي شهدتها الأيام الفائتة.
وقال “الجيش الإسرائيلي” في بيان “خلال اليومين الماضيين قمنا بإجلاء عشرة مصابين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج في “إسرائيل”، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية”.
وأضاف البيان أن “قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في جنوب سوريا «وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة وإلى القرى الدرزية”.
وبتاريخ 2 أيار أكد “الجيش الإسرائيلي” في بيان أنه “تم استخدام 12 طائرة مقاتلة لقصف أهداف في مختلف المناطق بسوريا الليلة الماضية، وهو ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين”، مضيفاً أنه “سيواصل العمل لأجل ما أسماه حرية العمليات الجوية من أجل تنفيذ مهامه وإزالة أي تهديد في المجال الجوي”.
وبررت “إسرائيل” غاراتها بذريعة حماية الأقلية الدرزية، بعدما شهدت المناطق ذات الأغلبية الدرزية توتر أمني واشتباكات راح ضحيتها عدد من المدنيين وعناصر من الأمن العام، على خلفية هجوم مجموعات متشددة على مناطق جرمانا وأشرفية صحنايا والأشرفية بريف دمشق.
وسيطرت “إسرائيل” على مناطق في جنوب غربي سوريا، بما في ذلك المنطقة العازلة التي تقع داخل الأراضي السورية، بعد سقوط النظام السابق بتاريخ 8 كانون الأول، وبعدما دمرت القدرات العسكرية التابعة للجيش السوري.