أوضح به ساندي باراكيلاس مدير العمليات السابق في “فايسبوك”، في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن الموقع لا يمنع جمع أو استعمال البيانات الخاصة بمستخدميه نظراً لدخول نظام الإعلانات ضمن أعماله.
وأضاف أن شركة التواصل الاجتماعي تعطي الأولوية لجمع البيانات من المستخدمين بدلاً من حمايتهم من سوء المعاملة، التي قد يتعرضون لها أثناء استخدامهم هذه المنصة.
كما تحدث باراكيلاس عن اكتشافه قيام أحد مطوري الألعاب الاجتماعية باستعمال بيانات “فايسبوك” لتوريد حسابات شخصية للأطفال بشكل تلقائي ودون موافقتهم، في حين قام مطور آخر بطلب الإذن للوصول إلى رسائل المستخدم ضمن “فايسبوك” ونشر الصور، ويقول إنه عندما أبلغ عن هذه الحوادث لرؤسائه في العمل لم يهتموا على الإطلاق.
وتهتم شركة “فايسبوك” بجمع البيانات أكثر من اهتمامها بحماية المستخدمين، خصوصاً بعد إتاحة “الترويج مقابل المال”، حيث يلاحظ دقة التفاصيل المطروحة في خيارات الجمهور المستهدف في عملية الترويج.