أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين ليتجاوز الـ 34 ألف في اليوم الـ 198 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى34097 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 76980 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 48 شهيداً و79 إصابة.
وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة فإن الاحتلال قتل 13 ألفاً و800 طفل بشكل مباشر في القطاع، مضيفاً: “هناك 30 طفلاً أيضاً في القطاع ماتوا بسبب سوء التغذية”.
وصباح اليوم الأحد، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، انتشال جثامين ما يزيد على 150 شهيداً من مجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال، فضلاً عن وجود نحو 500 آخرين في عداد المفقودين.
ووفق بيان للدفاع المدني، فإن الجثامين تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، مضيفاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلتهم أثناء اقتحامها للمجمع ودفنتهم بشكل جماعي داخله.
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني أنه سُجِّلَ اختفاء نحو 2000 فلسطيني من أبناء القطاع، بعد انسحاب الاحتلال من مناطق في القطاع، مشيراً إلى أنه من غير المعلوم إن كانوا معتقلين أو أنهم دفنوا تحت الأرض.
وأكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي قطاع غزة، بشكل ممنهج ومدروس، من خلال جرف عشرات الجثث ودفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.
وبحسب الناطق باسم الدفاع المدني، فإنّ العديد من جثامين الشهداء كانت قد تمت تعرية أصحابها قبل قتلهم، مشيراً إلى تسجيلها تحت بند “مجهول”، مضيفاً أنّ بعض هؤلاء قدم من شمال القطاع.
في سياق آخر، قال اللواء احتياط لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، في مقال له نشره موقع “معاريف” الإسرائيلي إنه “يجب على إسرائيل أن تعلن وقف الحرب، لأنها خسرت بالفعل”، مضيفاً: “المسخرة الحقيقية التي تعرض البلاد للخطر، هي نتنياهو وغانتس وغالانت وهرتسي هاليفي”.
جدير بالذكر أن 90% من الأطفال دون سن عامين و95% من النساء الحوامل والمرضعات في غزة “يواجهن فقراً غذائياً شديداً”، فضلاً عن أن 95%من الأسر تحد من الوجبات وأحجام الحصص و64% من الأسر تأكل وجبة واحدة فقط في اليوم، بحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.