خاص|| أثر برس نفى مصدر بفرع منظمة الهلال الأحمر السوري في الحسكة، الأنباء التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أفادت بأن “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” ألقت القبض على عدد من العاملين في فرع الهلال الأحمر السوري العاملين في مخيم الهول بتهمة محاولة تهريب نساء من زوجات عناصر تنظيم “داعش” وأطفالهن.
وأكد المصدر لـ”أثر برس” أن الأنباء التي تم تداولها منفيّة تماماً، والهدف منها تشويه سمعة الهلال الأحمر العربي السوري وكل مايروّج عار عن الصحة.
وأضاف المصدر أن “جميع العاملين في مشاريع مخيم الهول التابعة للهلال الأحمر السوري، موجودين على رأس عملهم ولم يتم اعتقال أي فرد منهم، موضحاً أن الهلال الأحمر السوري لديه مشاريع عدة في مخيم الهول مثل “مشروع المطبخ الجماعي والمشروع الصحي الذي يتضمن مشفى ميداني وعيادات لتقديم الخدمات الصحية إضافة إلى مشروع المياه”.
ويأتي نشر مثل هذه الأنباء، بعد هروب عدد من نساء عوائل تنظيم “داعش” من مخيم الهول، إذ أفادت مصادر “أثر برس” في 13 نيسان الجاري أن “قسد” اعتقلت عدداً من النساء داخل مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، وذلك بعد إلقاء القبض على إحداهن أثناء محاولتها الفرار من المخيم.
ورجّحت مصادر “أثر برس” حينها أن بعض النساء تمكنّ من الفرار، نظراً إلى استمرار “قسد” بتطويق المخيم وتشديد الإجراءات على قاطنيه، لمدة يوم كامل.
ويقع مخيم الهول بريف الحسكة الشمالي وتسيطر عليه “قسد” و”التحالف الدولي” منذ عام 2015، وسط تحذيرات أممية مستمرة من مخاطر العوائل الموجودة في المخيم، حيث نقلت سابقاً قناة “روسيا اليوم” عن مصدر استخباراتي عراقي تأكيده أن “90% من نزلاء مخيم الهول، هم من عوائل التنظيم، وبعض مسلحيه وقياداته يتخذون منه مقراً للاجتماعات وتنسيق تحركاتهم مندسين بين النازحين”.
وتسيطر “قسد” على عدد من المخيمات شمالي شرقي سوريا، ومنها مخيم “تل أسود” ومخيم “العيشة” ومخيم “روج” فيما يُوصف “الهول” بأنه أخطر المخيمات في تلك المنطقة.
جوان الحزام- الحسكة