ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 167 يوم على قطاع غزة، إلى أكثر من 31 ألف و900 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 31988 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 74188 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 65 شهيداً و92 إصابة، مضيفة: “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وبحسب “الميادين” قام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم بتفجير المبنى التخصصي في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مع الإشارة إلى أنه يعتبر “عصب القطاع الصحي في مدينة غزة وشمالها”، مضيفة: “كلّ أجهزة القلب والتصوير بالأشعة والرنين المغناطيسي في غزة دمّرها جيش الاحتلال بقصفه المبنى التخصصي اليوم، إضافةً لاحتواء المبنى أكبر مخزن للأدوية في قطاع غزة”.
وأكدت “الميادين” وجود “عائلات محاصرة وجائعة في مجمّع الشفاء الطبي منذ دخله جيش الاحتلال قبل أيام”.
وكان المكتب الإعلامي في غزة كشف أن جيش الاحتلال ارتكب خلال أسبوع واحد 8 مجازر خلفت أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بهدف تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، مطالباً المنظمات الأممية ودول العالم الحر بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب التجويع والإبادة الجماعية.
ويوم الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرةً في مجمع الشفاء الطبي، حيث أعدمت 50 فلسطينياً، واعتقلت نحو 200 آخرين في المجمّع ومحيطه، وفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي في قطاع غزة.
وفصل جيش الاحتلال أمس أجهزة التنفس الاصطناعي عن بعض المرضى خلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي المستمر منذ 4 أيام، فضلاً عن أن الاحتلال يطلق النار تجاه كل ما يتحرك في ساحات المجمّع، أو حتى من يطلّ برأسه من النوافذ، علاوة على أنه اعتقل عدداً كبيراً من الكوادر الطبية، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
يشار إلى أن 27 طفلاً استشهدوا حتى اللحظة نتيجة سوء التغذية وعدم توفّر أيّ نوع من حليب الأطفال شمالي غزة، بحسب الصحة الفلسطينية.