خاص || أثر برس تأثر سوق الدراجات النارية في حماة بالأوضاع المعيشية الراهنة المتعلقة بشهر رمضان، مع تحول الأهالي لتأمين مستلزمات الشهر قبل تأمين أي متطلبات أخرى.
يقول أحد تجار الدراجات النارية المستعملة لـ”أثر” إن أسعار الدراجـات الناريـة انخفضت بنسبة 10% في رمضان بسبب خصوصية الشهر واندفاع الناس أكثر لشراء الطعام، واصفاً حركة السوق بالخفيفة خلال رمضان، فعقود البيع والشراء قليلة رغم ازدحام السوق بالناس.
بدوره لفت أحد فنيي الدراجـات الناريـة لـ”أثر” أن أسعار القطع التبديلية ارتفعت بالأصل قبل رمضان، رغم انخفاض سعر الدولار الذي يحدد الأسعار في البيع والشراء سواء للدراجـات الناريـة الجديدة أو المستعملة، لكن تجار القطع التبديلية للدراجـات الناريـة لا يعترفون بانخفاض الدولار في البيع، لأنهم يعترفون بالارتفاع فقط في كافة الأحوال والظروف.
ويضف: “مثلاً دراجة نارية نوع “ريكورد بارت” أو البدوي كان سعرها قبل رمضان 15 مليون و400 واليوم انخفض سعرها مليون ليرة سورية.
يشار إلى أن مخصصات الدراجـات الناريـة المنمرة من البنزين، هي 4 ليتر كل أسبوع (سعر الليتر 10 آلاف ليرة سورية)، بينما وصل سعر ليتر في السوق السوداء إلى 17 ألف والذي تستجر الدراجات النارية غير المسجلة (المهربة) والتي تشكل أضعاف عدد الدراجات النارية المسجلة في جميع مناطق محافظة حماة.
وسبق أن وعدت محافظة حماة منذ نحو سنتين بتزويد الدراجـات الناريـة غير المسجلة بالبنزين مقابل رسوم منخفضة تسدد في البلديات، لكن الأمر لم ينفذ حتى الآن.
أيمن الفاعل – حماة