تزامناً مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 150، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 30 ألف و500 شهيد.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء بلغ 30534 شهيداً علاوة على وجود 71920 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول الفائت.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية، 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيداً و210 جرحى، مشيرة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، أعلنت مصادر طبية، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج إلى 16، وذلك بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، بحسب “الميادين”.
وكان مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أعلن أمس الأحد، عن وفاة 15 طفلاً جراء سوء التغذية والجفاف، وأن هناك 6 أطفال آخرين في العناية المركزية.
وخلال الأسبوع الفائت، قالت هيئة “إنقاذ الطفولة”، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة: “إن الوقت ينفد أمام الأطفال في غـزة، مع ظهور تقارير تفيد بأنهم بدأوا يموتون بسبب سوء التغذية، بينما تواصل إسرائيل فرض قيود تمنع الإيصال الآمن للمساعدات”، مضيفة: “ما نشهده في غزة هو قتل جماعي للأطفال، لأنه لم يبق طعام، ولا يصل إليهم شيء”.
وناشدت هيئة “إنقاذ الطفولة” حينها، كل الحكومات المانحة والمجتمع الدولي استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وزيادته، في أسرع وقت ممكن.