خاص|| أثر برس شنت قوات العشائر في الساعات الفائتة هجمات طالت مواقع ومقرات عدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” ما تسبب بمقتل عدد من عناصر الأخيرة.
وأفادت مصادر “أثر” بأن العشائر العربية نفّذت صباح اليوم الأربعاء هجوماً بالأسلحة الرشاشة والقذائف، استهدف مقراً لـ”قسد” في مدرسة الرغيب أسفر عن مقتل 3 عناصر وفرار آخرين.
ووفقاً لما أكدته مصادر “أثر” فإن هذا الهجوم يعتبر من أعنف الهجمات التي نفذتها قوات العشائر منذ بدء حراكها، وجاء بعد اجتماع ضم شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، وقادة مجموعات في قوات العشائر، بُحث فيه خطط العمل العسكري وتحديد بنك أهدافه بالمرحلة المُقبلة.
ووفق المصادر فإن الهفل، أكد في هذا الاجتماع أن يشمل الحراك العشائري مستقبلاً، مزيداً من الاستهدافات لمواقع وتحركات “قسد”.
كما استهدفت قوات العشائر العربية مساء أمس الثلاثاء، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مقر قيادة “لواء البصيرة” التابع لـ”قسد” شمالي دير الزور، إلى جانب الهجوم على نقاط في بلدة “أبو النيتل”.
وفي السياق نفسه، أفاد أحد أبناء قبيلة “العكيدات” ياسر العارف، بأن “قسد” أخلت مقرات ونقاط عدة لها في محور حقل “التنك” ونقلت عناصرها ومعداتها باتجاه الحدودة العراقية-السورية، إضافةً إلى إخلاء مدارس عدة ببلدات الريف الشرقي كانت تتخذها مقرات عسكرية، إثر تعرضها لاستهدافات مُتكررة من قبل قوات العشائر.
وفي 26 كانون الثاني الجاري، شن مقاتلو العشائر هجمات على مقرات ونقاط لـ”قسد” في ناحية الكسرة بموقعي كسرة تحتاني وحمّار الكسرة، ما تسبب باحتراق نقاط “قسد” وفرار العناصر الموجودين فيها، كما قضى طفل بعمر ثلاث سنوات جراء الاشتباكات التي اندلعت.
وفي 30 أيلول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”.
وتشهد منطقة الجزيرة السورية حراكاً عشائرياً منذ 27 آب 2023، وأكدت العشائر حينها أن الهدف من الحراك هو التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقهم.
عثمان الخلف- دير الزور