“تقبرني يا حبيبي” هي آخر كلمة سمعتها نور من والدتها قبل البدء برحلة الهجرة العصيبة، لتتحول فيما بعد إلى لعبة تفاعلية تروي معاناة اللاجئيين السوريين.
وتحكي “تؤبرني يا حبيبي” قصة هجرة نور التي فقدت شقيقتها الصغرى أثناء السفر، وتتمحور اللعبة حول لاعبين يقومون بتمثيل عملية هروب من سوريا إلى الخارج.
وقال مطورو اللعبة على موقعهم الإلكتروني إن اللعبة مخصصة للهاتف الذكي، وتم إطلاقها في تشرين الأول الماضي، وهي متاحة على تطبيقي “أي أو أس” و”أندرويد”، مضيفين أن: “اللاعبين يمكن أن يتواصلوا مع نور من خلال تطبيق واتس آب، وحينها يمكن تبادل الرسائل والصور والروابط الأخرى”.
وخلال المراحل المختلفة للعبة، يتخذ اللاعب قرارات هامة مثل اختيار الردود المناسبة على نور وغيرها، وستكون تلك القرارات ذات تأثير على القصة، كما ينبغي على اللاعب إعطاء نصائح لنور عندما تجد أن المعابر الحدودية مغلقة، وبمن تثق خلال رحلتها.
ولاقت هذه اللعبة ردرو فعل مختلفة من الجمهور العربي فمنهم اعتبرو أن هذه اللعبة تجارية وتم فيها استغلال قصة نور وظروفها، ومنهم من اعتبروها طريقة من طرق التعاطف مع حالة إنسانية معينة.
وتعتبر نور إحدى ضحايا الحرب التي فرضت على سوريا ودمرت العديد من مناطقها، دون أي سبب واضح، حتى أنها إلى الآن لم تحقق أي تغيير واقعي نحو الأحسن كما وعدت بعض الأطراف سابقاً.