خاص|| أثر برس سجلت أسعار الملابس الداخلية الرجالية أرقاماً غير مسبوقة في السوق مع تباين بتسعير ذات الماركات في محال مختلفة، وبين منطقة وأخرى، ما يشير إلى غياب الرقابة التموينية على المحال.
المحال التجارية في دمشق، تطرح القميص الداخلي الرجالي من الأنواع عالية الجودة بسعر يتراوح بين 50-60 ألف ليرة سورية، فيما يعتبر “القميص الشيال” أقل سعراً ويتراوح بين 48-54 ألف ليرة سورية، فيما تراوح سعر الماركات المتوسطة الجودة بين 30-35 ألف ليرة سورية، علما أن ذات الأنواع تباع على “البسطات” في المنطقة ذاتها بسعر يتراوح بين 22-25 ألف ليرة سورية، في حين أن تسعيرة القميص الداخلي من الماركات التي توصف بـ “التجارية” نتيجة لتدني جودتها، تتراوح بين 15-18 ألف ليرة سورية.
ويتراوح سعر “بوكسر” من النوعية الجيدة بين 40-48 ألف ليرة سورية، والتسعيرة هنا بحسب المحل العارض، فيما يتراوح السعر للأنواع المتوسطة بين 25-23 ألف، والأنواع التجارية تصل 20 ألف ليرة سورية، وهذه الأسعار معمول بها في الأسواق التجارية التي تصنف على أنها متوسطة مثل “الشيخ سعد – الحريقة – جرمانا – دويلعة”، في حين أن الأسعار تقل عما سبق بنسبة تصل لـ 25 % في المناطق الشعبية مثل “التضامن – دف الشوك – المزة 86″، في حين أن سعر القميص الداخلي قد يصل لـ 75 ألف ليرة في أسواق تصنف على أنها “راقية”، مثل “شارع الحمراء – الصالحية”، بينما يباع “بوكسر” عالي الجودة بمبلغ يتراوح بين 48-50 ألف ليرة سورية.
الأمر نفسه ينسحب على الجوارب الرجالية، ففي حين أن السعر للأنواع عالية الجودة قد يصل لـ 30 ألف في بعض المحال، فإن نوعيات توصف بـ “الجيدة”، لكنها أقل شهرة أو توصف بأنها “بضاعة بسطات”، لا يزيد سعرها عن 8000 ليرة سورية، ما يجعل من التسعير عملية تخضع لتقدير البائع لا للضوابط القانونية.
وبعملية حسابية لشراء “طقم داخلي”، عالي الجودة بأعلى تسعير موجود في منطقة “شارع الحمراء”، قد تصل لـ 120 ألف ليرة سورية، ما يعني أن نصف مليون ليرة سورية تكفي لشراء أربعة أطقم داخلية من النوعية الممتازة، وهو رقم يعادل “250 %”، من راتب الموظف السوري.