كان المدرب هو الضحية الأبرز في مباريات مرحلة الذهاب للدوري السوري الممتاز لكرة القدم، وهو الشماعة التي تعلق الإدارات أخطاءها عليها لتدفع عنها نقمة الجمهور.
8 مدربين استقالوا أو تم دفعهم للاستقالة بطريقة فسخ عقودهم بالتراضي خلال فترة الذهاب، كان أولهم مدرب الطليعة علي بركات بعد نهاية مباراة فريقه مع تشرين في الجولة الثانية وتم تعيين المدرب فراس قاشوش عوضاً عنه.
ثاني المدربين كان مدرب الحرية مقوم عباس بعد مباراة فريقه مع أهلي حلب في الجولة الثانية وتم تعيين المدرب المصري أحمد حافظ لقيادة الفريق.
مدرب الساحل عساف خليفة كان ثالث المدربين المغادرين لفرقهم وذلك بعد مباراة فريقه مع حطين في الجولة الرابعة وتم تعيين المدرب محمد شديد ليكمل المشوار.
في الجولة السادسة ودّع مدربان فريقيهما ليكونا الضحيتين الرابعة والخامسة وهما مدرب أهلي حلب معن الراشد بعد نهاية مباراة فريقه مع حطين وتم تعيين المدرب أحمد هواش بديلاً له، ومدرب الحرية المصري أحمد حافظ بعد نهاية مباراة فريقه مع الوثبة وتم تعيين المدرب محمد نصر الله.
مدرب حطين أنس مخلوف كان سادس الضحايا بعد مباراة فريقه مع الطليعة في الجولة الثامنة وتم تعيين عمار ياسين عوضاً عنه.
الضحية السابعة لذهاب الدوري كان مدرب الوحدة عساف خليفة بعد نهاية مباراة فريقه مع جبلة في الجولة التاسعة وتم تعيين المدرب محمد إسطنبلي.
آخر ضحايا مرحلة الذهاب من المدربين كان مدرب الوثبة مصعب محمد في الجولة العاشرة بعد مباراة فريقه مع حطين وتم تعيين المدرب ماهر دالاتي.
وكان اتحاد كرة القدم بصدد إصدار قرار يحمي بموجبه المدربين والإدارات على حد سواء من موضوع الاستقالة أو الإقالة ويحفظ حقوق الطرفين ولكن شيء من ذلك لم يصدر حتى الآن وليبقى المدرب هو الضحية الأبرز في كوادر الأندية.
محسن عمران || أثر سبورت