خاص|| أثر برس كشف رئيس غرفة سياحة دمشق محمد المملوك لـ “أثر” عن أن نسبة الحجوزات لسهرة رأس السنة هذا العام وصلت إلى 50% لغاية يوم أمس؛ أما سهرة عيد الميلاد فنسبة حجوزاتها سجلت ما بين 40-60%.
وقال مملوك: “الحجوزات (سواء للفنادق أو المطاعم والسهرات) متضمنة جنسيات مختلفة”، متابعاً: “العراقيون يدخلون بشكل دائم إلى سوريا من أجل ممارسة طقوس السياحة الدينية إضافة إلى السياحة الطبية التي وصلت نسبة ارتيادها من قبل العراقيين وحدهم إلى 70-80% والسبب إجراء عمليات التجميل وفيلر الأسنان وقص المعدة وغير ذلك، أما الجنسيات الأخرى كاللبنانية والأردنية تأتي بغرض التسوق وشراء المنتجات السورية”.
وأكد مملوك لـ “أثر” أن نسبة الإقبال على الحجوزات طيلة العام كانت جيدة جداً خلال فصل الصيف خصوصاً في المنطقة الساحلية، حيث كان هناك ارتياد لسياح ومغتربين للمنشآت السياحية بنسبة عالية وصلت لحوالي 70%.
وختم رئيس غرفة سياحة دمشق محمد المملوك كلامه لـ “أثر” قائلاً: “العام الماضي كانت الحجوزات مرتفعة مقارنة بهذا العام وذلك لعدة أسباب أهمها الوضع الاقتصادي الصعب إضافة إلى حرب غزة التي تركت في نفوس الناس حزناً عميقاً”.
وقبل أيام، رصد “أثر” أسعار الدخولية إلى حفلات الفنانين خلال عيد الميلاد، إذ يتدرج سعر دخولية الشخص الواحد لحفلة عاصي الحلاني وحفلة رامي عياش في فندق داما روز، من 900 ألف إلى مليون و200 ألف ل.س أو مليون ونصف ل.س حتى مليوني ل.س، ويتضمن السعر عشاء ومشروباً.
ومطلع العام الجاري، كشف مصدر رسمي في وزارة السياحة عن أعداد السياح الذين قدموا إلى سوريا خلال عام 2022 الفائت، حيث أوضح المصدر لـ “أثر” أن عدد القادمين العرب والأجانب بلغ ما يقارب مليون و800 قادم لعام 2022 بنسبة نمو 141% عن عام 2021 منهم 1.570 مليون قادماً عربي بنسبة نمو 157% و216 ألف قادم من الأجانب بنسبة نمو 66%.
وأضاف المصدر لـ “أثر” حينها: “بلغ عدد النزلاء العرب والأجانب والسوريين تقريباً مليون نزيل فندقي خلال عام 2022 (كعدد تقديري)، قضوا خلالها /2.9/ مليون ليلة فندقية منهم عرب/200/ ألف نزيل عربي قضوا /1/ مليون ليلة فندقية و/40/ ألف نزيل من الأجانب قضوا /200/ ألف ليلة فندقية و/760/ ألف نزيل سوري قضوا /1,7 /مليون ليلة فندقية”، فيما بلغ العدد الإجمالي للسواح القادمين ضمن المجموعات السياحية بغرض الزيارة للمواقع المقدسة بلغ ما يقارب 180 ألف زائر (عدد تقديري) لعام 2022 قضوا خلالها 1.1 مليون ليلة فندقية.
دينا عبد