فرط الفتوة بفرصة تاريخية للتأهل إلى الدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي عندما أخفق في الحفاظ على تقدمه في مباراته مع العهد اللبناني وتلقى هدفين في الوقت المحتسب بدل من ضائع ليودع البطولة ويلتحق بالفريق السوري الآخر أهلي حلب الذي ودع البطولة قبله.
وكانت المباراة هادئة في شوطها الأول لعب الفريقان فيه بحذر خوفاً من تلقي هدف يربك الحسابات لذلك قلت الفرص المباشرة.
تحرك الفريقان في الشوط الثاني وتبادلا الهجمات والسيطرة ونجح الفتوة في تسجيل هدفه في الدقيقة 75 عن طريق يوسف الحموي وظن لاعبوه بعد الهدف أن المباراة انتهت ما سمح للفريق اللبناني بالتحرك والسيطرة وصنع الهجمات واستطاع في الدقيقة 91 تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء تسبب بها نجم المباراة السوري محمد حلاق وسجلها وليد شور وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل ضائع استطاع الحلاق تسجيل هدف الفوز وبه نقل فريقه للدور الثاني.
وتأهل فريق العهد إلى الدور الثاني عن غرب آسيا كأفضل فريق يحتل المركز الثاني.
وهكذا انتهت حكاية الفتوة وأهلي حلب في هذه البطولة لهذا الموسم و(توتة توتة خلصت الحدوتة) وإن كان من عذر لأهلي حلب كونه لعب بمجموعة من الشبان بالإضافة إلى السفر المرهق بالحافلة لمكان إقامة المباريات فما هو عذر فريق الفتوة المدجج بنجوم الكرة السورية وهنا لا بد من وقفة من إدارة النادي للبحث عن الأسباب ومعالجتها لتكون درساً عند المشاركات القادمة.
محسن عمران || أثر سبورت