خاص|| أثر أوضحت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ريما جورية أنهم سلّموا مديرية الأملاك بالمحافظة المواقع المحددة لأصحاب البسطات في الساحات التفاعلية، لكن حتى الآن لم يتم تحدد توقيت لتسليمها.
وقالت جورية لـ “أثر”: “نعالج حالياً إزالة البسطات بالجولات والدوريات اليومية ولكن المشكلة الحقيقية هي أن البسطات تحتاج إلى وقت طويل لمعالجتها”.
وأضافت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق: “ستنتقل البسطات كافة الموجودة في منطقة الشاغور إلى حديقة ابن عساكر لتخفيف الازدحام؛ فالبسطات ملاصقة لبعضها”، مضيفةً أنه عند تخصيص هذه البسطات بمكان فسيكون معروفاً للجميع وستكون مساحة البسطة 4×4.
وتابعت: “سيتم التواصل مع مديرية الأملاك لمعرفة مدى جاهزيتها وفيما إذا كانت هناك بيئة مهيّئة للانتهاء من تجهيز البسطات، علماً أن الأشخاص الذين كانوا يملكون بسطات في منطقة الشاغور هم نفسهم من سينتقلون إلى حديقة ابن عساكر من دون زيادة في العدد”.
وفي وقت سابق، قالت مديرة دوائر الخدمات السابقة في محافظة دمشق ملك حمشو لـ “أثر”: “سواء أصحاب البسطات الموجودين حالياً أم الذين أزالوا بسطاتهم، كلهم سيتم نقلهم إلى الساحات التفاعلية من دون استثناء أي شخص منهم، وسيُخصص كل شخص تقدّم للحصول على مساحة في السوق وكان محققاً للشروط التي أعلنتها المحافظة، وفي حال رغب الشخص بالتخصص ولم تبق أماكن، سيفتتح المحافظ ساحات تفاعلية أخرى؛ لكننا نسعى إلى البحث عن ساحات تكون بعيدة عن مكان السكن كي لا نسبب إزعاجاً للأهالي القاطنين وبالوقت نفسه تكون أملاكاً عامة وليست خاصة”.
يشار إلى أن محافظة دمشق، بدأت في شهر أيار حملة واسعة لإزالة البسطات، علماً أن مدير الأملاك العامة السابق في محافظة دمشق حسام الدين سفور كشف في وقت سابق لـ “أثر” عن أن هدف المحافظة حالياً هو عودة سوريا إلى ألقها، مضيفاً: “هذه الإعادة تتطلب إزالة الإشغالات غير القانونية من الشوارع وهذا مطلب لجان الأحياء (أعضاء مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس الشعب)، وعدد كبير من الناس يراجعنا ويمثل فئة كبيرة من المجتمع يطالب بإزالة الإشغالات غير النظامية؛ لأنها تسبب إعاقة للمشاة وحركة المرور، إضافة إلى التلوث البصري”.
دينا عبد