خاص || أثر برس تشهد محطات الوقود في طرطوس، طوابير طويلة لاستلام مادة المازوت الزراعي المؤتمت، حيث تعالت أصوات المزارعين المطالبين بتزويدهم بمخصصاتهم بموجب رسالة نصية بدلاً من الوقوف ساعات طويلة تأكل يومهم بانتظار الظفر بالمخصصات المنشودة، وقد تطول الساعات وتنتهي من دون الحصول على ليتر واحد، ليعيد الانتظار إنتاج نفسه في اليوم التالي، ما يزيد من معاناة المزارعين ويثقل عليهم بتكاليف أجور النقل.
بدوره قال رئيس اتحاد فلاحي طرطوس فؤاد علوش لـ”أثر”: تمت مناقشة الوضع الراهن لتوزيع مادة المازوت الزراعي المؤتمت ووضع الحلول الإسعافية لإيصال المادة للفلاحين، مؤكداً وضع مقترحات سيتم عرضها غداً على لجنة المحروقات في المحافظة للموافقة عليها.
وأضاف علوش تتضمن المقترحات تقديم جداول بأسماء المزارعين المستحقين للمادة عن طريق رؤساء الجمعيات الفلاحية إلى لجنة المحروقات للموافقة عليها، ليتم فيما بعد توزيع المادة على المزارعين ضمن القرى عبر صهاريج جوالة، مشيراً إلى أن عملية التوزيع بواسطة الصهاريج ستلغي مشاهد الازدحام على محطات الوقود وستسهل حصول المزارع على المادة من دون تكاليف النقل المرتفعة بالإضافة إلى التخفيف من عناء الانتظار أمام المحطات.
وبيّن علوش أن الكمية المخصصة من المازوت الزراعي المؤتمت للدونم الواحد لموسم السقاية خلال العام تبلغ 144 ليتراً وللبيوت البلاستيكية 48 ليتراً، توزع للمزارع عبر ثلاث دفعات خلال العام.
صفاء علي – طرطوس