أكد السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) العميد بات رايدر، أن الحرب في غزة ساعدت العاملين على إخراج القوات الأمريكية من سوريا على الاقتراب من هدفهم.
وقال في مؤتمر صحافي أجراه أمس الاثنين: “هذه الجماعات تطمح منذ مدة بعيدة لرؤية القوات الأمريكية تغادر”.
وأشار إلى أن أحدث هجوم على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق كان في 23 من تشرين الثاني الحالي، وذلك قبيل ساعات من بدء الهدنة التي سرت في فلسطين المحتلة.
ونقلت قناة “الميادين” فجر اليوم الاثنين، عن مسؤول عسكري أمريكي أن “القوات الأمريكية تعرضت لـ73 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول الماضي”.
وجددت هذه الاستهدافات الدعوات في الداخل الأمريكي لضرورة خروج قوات بلادهم من سوريا، وفي هذا السياق نشرت صحيفة “أميركان كونزرفاتيف” الأمريكية تقريراً أكدت فيه أن إبقاء القوات في العراق وسوريا يعد مخاطرة بخسارة كارثية في أرواح الجنود وقد تتصاعد إلى حرب كبرى”، مضيفة أن “إبقاء القوات الأمريكية في العراق وسوريا من دون مهمة عسكرية واضحة لا يجعل أمريكا أكثر أماناً”.
وبعد سريان الهدنة في قطاع غزة، أعلنت “كتائب حزب الله” العراقية خفض وتيرة تصعيد العمليات على القواعد الأمريكية غير الشرعية في المنطقة لحين انتهاء الهدنة، وقال أمين عام كتائب “حزب الله العراقي”: “نعلن خفض وتيرة العمليات على قواعد الاحتلال الأمريكي في المنطقة لحين انتهاء الهدنة”، مضيفاً: “نؤكد أن المواجهات مع القوات المحتلة للعراق لن تتوقف إلا بتحريره وهو قرار لن نحيد عنه مهما غلت التضحيات”.