يحتل المنتخب السوري لكرة القدم المركز الثالث في مجموعته خلف منتخب اليابان المتصدر بـ 6 نقاط والمنتخب الكوري الشمالي صاحب المركز الثاني بـ 3 نقاط وهو نفس رصيد المنتخب السوري الذي يتأخر عنه بفارق الأهداف وأمام منتخب ميانمار الذي لا يملك أي نقطة.
وبات المنتخب السوري في وضع محرج وتأهله للدور الثالث أصبح صعباً نوعاً ما وإهدار أي نقطة قد يجعله خارج نهائيات كأس العالم القادمة على الأقل.
أما كأس آسيا فلها حسابات أخرى سنأتي على ذكرها لاحقاً وستكون مباراة الإياب مع كوريا الشمالية هي مفتاح التأهل إذا ما افترضنا أن اليابان ستفوز في جميع مبارياتها.
وعلى منتخب سوريا تجنب الخسارة أمام الكوريين أو تسجيل عدد كبير من الأهداف في مباراتي ميانمار يفوق ما سجلته كوريا في مباراة الذهاب وما ستسجله في مباراة الإياب في حال خسارته مع كوريا إياباً.
وتعتمد الآلية التي وضعها الاتحاد الآسيوي للتأهل في دوري المجموعات إلى كل دور إلى فارق الأهداف بين الفرق المتساوية بعدد النقاط في كل مجموعة (نسبة التسجيل ماله وما عليه)، وفي حال تعادل المنتخبات في النسبة يتم اللجوء لعدد الأهداف التي سجلها كل منتخب وفي حال الاستمرار أيضاً يتم اللجوء لفارق المواجهات.
ويتأهل 18 منتخباً إلى الدور الثالث توزع إلى ثلاث مجموعات وتلعب الفرق الستة في كل مجموعة بطريقة الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم مباشرة أما المنتخبات التي احتلت المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة من المجموعات الثلاث فتتأهل إلى الدور الرابع.
في الدور الرابع توزع المنتخبات الستة إلى مجموعتين وتلعب بطريقة الدوري من مرحلة واحدة في أرض محايدة ثم يتأهل بطل كل مجموعة إلى كأس العالم ليرتفع عدد المتأهلين إلى 8 منتخبات.
أما المنتخبين الذين حلا بالمركزين الثاني في كلتا المجموعتين فيلعبا مباراة واحدة فاصلة في الملحق الآسيوي على أرض محايدة ويتأهل الفائز إلى الملحق العالمي لتمثيل آسيا.
وفي الملحق العالمي، ستة منتخبات من كل القارات تلعب فيما بينها بطريقة سيحددها الفيفا لاحقاً ليتأهل منتخبان إلى النهائيات.
وكان منتخب سوريا قد فاز على كوريا الشمالية بهدف نظيف وخسر أمام اليابان بخمسة أهداف نظيفة أي أن نسبة تسجيله (-4)، أما منتخب كوريا الشمالية وبعد خسارته أمام منتخب سوريا فقد فاز على ميانمار بستة أهداف لهدف أي أن نسبة تسجيله (+4).
محسن عمران || أثر سبورت