خاص|| أثر توقف تصدير البطاطا إلى الدول المجاورة، وذلك بعد أن ارتفع سعرها مؤخراً ليصل إلى 8 آلاف في بعض المناطق السورية.
وقال رئيس لجنة مصدري سوق الهال محمد العقاد لـ “أثر”: “إننا حالياً في موسم البطاطا الخريفية، وفي هذا الموسم لا نصدر البطاطا والسبب أن هناك دول تنافسنا بسعر أرخص مثل مصر- إيران – تركيا- لذلك لا نستطيع أن ننافس بها ونصدرها”.
وأضاف العقاد: “الدول المذكورة تصدر بسعر أقل وإنتاجها أوفر”؛ لافتاً إلى أن إيقاف تصدير البطاطا في هذه الفترة من السنة أعادها بقوة إلى الأسواق وخفّض من سعرها”.
وختم رئيس لجنة مصدري سوق الهال محمد العقاد كلامه لـ “أثر” مبيناً أنه بعد أن كان سعر البطاطا بـ 6000-7000 ليرة والناس تشتري بالحبة، حالياً كيلو البطاطا يبدأ من 4000 ليرة وصولاً إلى 6000 للبطاطا من النوع الممتاز.
تجدر الإشارة أيضاً، إلى أن سعر الثوم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً، إذ وصل سعر الكيلو “المقشر” قبل أيام إلى 50 ألف ليرة سورية، وعن أسباب ارتفاع سعره، قال أحد تجار الخضار في سوق الهال بحلب جمال كزعور لـ “أثر” في وقت سابق: “السبب هو قلة زراعته هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي كان فيه السعر منخفضاً ما دفع الكثير من المزارعين للإحجام عن زراعته، إضافة إلى ارتفاع تكاليف زراعته والحاجة الكبيرة للمازوت خصوصاً في سقايته إذ يحتاج إلى 12 ريّة والقليل من المزارعين يستخدم الطاقة الشمسية نظراً لارتفاع تكاليفها أيضاً، يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار المبيدات الحشرية وأجور النقل، بالإضافة إلى فتح باب التصدير في بداية الموسم وهو قرار خاطئ ويجب عدم التصدير في ظل الكميات المنتجة”.
دينا عبد