خاص || أثر برس أدى استهداف مطاري حلب ودمشق الدوليين وخروجهما عن الخدمة إلى زيادة الضغط على مطار اللاذقية الدولي كونه بقي المطار الوحيد المخدم للرحلات الدولية في البلاد حالياً ريثما تنتهي عمليات الصيانة والإصلاح في المطارين الدوليين.
وفي السياق أشار مدير مطار اللاذقية الدولي المهندس زياد الطويل لـ”أثر” إلى أن المطار في حالة استنفار مستمر منذ تحويل الرحلات إليه، مبيناً أن خبرة الكوادر الخاصة بالمطار والأعداد المتواجدة كافية حتى الآن لتلبية متطلبات تسيير الرحلات المبرمجة جميعها.
وأشار الطويل إلى وجود بعض الصعوبات التي تتم معالجتها بشكل فوري وحلها خلال 24 ساعة مثل صغر بوابة المغادرة الوحيدة الموجودة في المطار ليتم قسمها إلى بوابتي مغادرة بحيث تتمكن من تخديم رحلتين معاً في ذات الوقت، عدا عن صغر حجم الصالات.
كما كشف الطويل عن السعي لزيادة فاعلية العمل في المطار وتوسيع قدراته الفنية والإدارية والتشغيلية خلال العام المقبل، بما يجعل المطار أكثر قدرة لتشغيل رحلات أكبر.
ووفقاً لما قاله الطويل، استقبل المطار نحو 41 ألف و351 مسافر بين 27 ألف و202 قادم، مقابل 14 ألف و149 مغادر، وخدم 446 رحلة جوية منذ إغلاق المطار.
يشار إلى مطاري دمشق وحلب الدوليين لا يزالا خارج الخدمة منذ تعرضهما لأضرار نتيجة العدوان الإسرائيلي المتكرر عليهما خلال الشهر الماضي ويتابع موظفي المطارين عملهما في أقسام ومفاصل العمل في مهام متنوعة منها المراقبة الجوية والصيانة والورشات الأخرى.
حسن العبودي