أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 9 آلاف و400 شهيد.
إذ قال القدرة: “عدد الشهداء ارتفع إلى 9488 شهيداً بينهم 3900 طفل و2500 امرأة”، مضيفاً: “ما نستطيع إحصاءه من أعداد الشهداء أقل بكثير من حقيقة المشهد على أرض الواقع”.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض، لافتاً إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف.
كما ذكر أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيداً خلال يوم واحد، مؤكداً أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من النساء والأطفال.
وأشار القدرة أيضاً إلى سقوط 15 شهيداً و54 مصاباً جراء استهداف الاحتلال مدرسة الفاخورة التي تأوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضح أن “الاحتلال تعمد استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة”، مشيراً إلى أنه “يتعمد إرهاب الطواقم الطبية باستهداف بوابات المستشفيات”.
وقال: “مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالحالات الحرجة والخطيرة وبدأنا نفقد حياة عددٍ منهم يومياً نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لعلاجهم ومنع الاحتلال لخروجهم من شمال القطاع إلى معبر رفح”.
بدوره، وزير الصحة المصري قال: “استقبلنا من غزة عدداً من الإصابات بالحروق تصل نسبتها إلى 70% وتحتاج إلى رعاية طبية فائقة وعمليات متقدمة”.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، مستهدفاً الأحياء والتجمعات السكنية والمستشفيات وكل مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق، إذ يعاني القطاع انقطاعَ الغذاء والدواء والمياه والوقود.