أعلن حزب الله اللبناني استهداف مواقع تابعة للكيان الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة وهي موقع الرادار، وموقع زبدين، وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة، بحسب ما أعلنته المقاومة الإسلامية في لبنان.
ونشر حزب الله بياناً جاء فيه: “قامت مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية صباح هذا اليوم الأحد الموافق 8 تشرين الأول 2023 بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة” مشدداً على أن هذا الاستهداف جاء تضامناً مع العملية التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية منذ فجر أمس السبت تحت عنوان “طوفان الأقصى”.
وعلّق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” على هذا الاستهداف بإعلانه قصف منطقة لبنانية، بوساطة طائرة مسيرة.
ويأتي هذا الاستهداف للأراضي المحتلة في مزارع شبعا، في الوقت الذي تستمر فيه حالة النفير العام التي أعلنتها المقاومة الفلسطينية، وسط إطلاق متواصل للصواريخ نحو المستوطنات الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد أعلن المتحدث العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، وجود “العديد من الجنود الصهاينة الأسرى بين أيدينا”.
ومنذ أن بدأت عملية “طوفان الأقصى” فجر أمس السبت أكدت وسائل إعلام عبرية أن هناك خشية من أن يتسع الهجوم إلى لبنان وسوريا.
وفي آخر إحصائية “إسرائيلية” لعدد القتلى، أكدت وسائل إعلام عبرية أنه منذ بداية العملية حتى ساعة إعداد هذا التقرير فإن عدد القتلى “الإسرائيليين” وصل إلى 350 قتيلاً،كما لفتت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إلى أن هناك تقارير غير رسمية ترجّح بأن عدد المفقودين “الإسرائيليين” وصل إلى 750، منذ بداية القتال.
واقتحم مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فجر أمس السبت عدداً من المستوطنات “الإسرائيلية” برّاً وجوّاً وذلك بعد استهدافها بـ5000 آلاف صاروخ، وتمكنت خلال العملية من أسر 250 “إسرائيلياً”، وأكد جقائد كتائب القسام العام، (جناح حركة حماس العسكري) محمد الضيف، أن هذه العملية جاءت “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.