يسعى الفتوة لتعويض خسارته أمام فريق جبل المكبر الفلسطيني بهدف في افتتاح مبارياته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي جرت في الأردن عندما يستضيف غداً الساعة السابعة مساءً على أرضه الافتراضية (ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي) بمدينة الإحساء بالسعودية فريق العهد اللبناني في مباراة فاصلة بالنسبة للفتوة الذي سيلعب على مبدأ أكون أو لا أكون.
لنعترف ونكون صريحين أكثر أن فريق الفتوة هذا الموسم ليس بالفريق الذي شاهدناه في الموسم الماضي وهو لم يقدم حتى الآن ما يدل على شخصيته المعروفة عنه على الرغم من أنه يضم نخبة نجوم الكرة السورية، ويبدو أن تغيير المدربين أثر في اللاعبين وما زال بحاجة للمزيد من الوقت حتى ينسجم مع فكر المدرب أيمن الحكيم.
ويدرك الحكيم وجوقته أن أي نتيجة غير الفوز على العهد اللبناني ستضعف من فرصه بالتأهل للدور الثاني ولذلك فإن مفتاح الفوز هو الهجوم ولا شيء سواه مع عدم السماح للفريق اللبناني باللعب بالمساحات الكبيرة التي يجيدها لاعبوه وتسجيل الفتوة لهدف مبكر سيرفع من روحه المعنوية وتجعل الخصم يندفع للتعادل ما يفسح المجال لمهاجمي الفتوة القويين والسريعين لتسجيل المزيد.
على الطرف الآخر يعرف السوري رأفت محمد مدرب العهد فريق الفتوة ويعرف لاعبيه وطريقة تفكيرهم وأسلوب لعبهم وهذا ما قد يسهل عليه الأمر أو يصعبه ويكون سلاح ذا حدين ويدرك أكثر أن اللعب بشكل دفاعي أمام الفتوة ليس أمراً صائباً وسينهار جداره أمام ضربات مهاجمي الآزوري ولذلك قد يبادر بالهجوم لأنه خير وسيلة للدفاع.
المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات واحتمالات فوز الفتوة وهو ما نتمناه أكبر وبذلك عودة الروح والعودة للمنافسة على صدارة المجموعة.
وكان الفتوة قد خسر أمام جبل المكبر الفلسطيني في الجولة الأولى بهدف في حين فاز العهد على النهضة العماني بهدفين لهدف.
محسن عمران || أثر سبورت