خاص|| أثر برس على الرغم من صدور قرار بإيقاف تصدير زيت الزيتون إلا أن الأسعار لا تزال تراوح مكانها، فسعر “التنكة” سعة 16 كغ يتراوح بين 1.2- 1.4 مليون ل.س، من دون أي تغيير على العرض مقابل ازدياد الطلب، باعتبار أن مادة الزيت أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها.
الكثير من أهالي طرطوس الذين التقاهم “أثر” أعربوا عن عدم تفاؤلهم بقرار إيقاف تصدير زيت الزيتون، نظراً لأن التجار اشتروا معظم كميات الزيت الموجودة لدى المزارعين المنتجين، وأنهم لن يبيعوا بخسارة.
ويرى الأهالي أن أسعار الزيت لن تشهد الانخفاض المأمول شعبياً، إلا بعد أن يبدأ موسم جني محصول الزيتـون، وزيادة العرض التي ستجبر التجار على طرح الزيت في الأسواق وبيعه بأسعار مقبولة.
وطالب الأهالي أن تقوم مؤسسة السورية للتجارة، كحل إسعافي بشراء زيت الزيتون المطروح للبيع في الأسواق وعرضه في صالاتها من باب التدخل الإيجابي أسوة بالسكر والبرغل والأرز، وبحسب رأيهم، الزيت أهم من “الطون” للبيع المباشر بموجب البطاقة الالكترونية.
من جهته، أكد رئيس اتحاد فلاحي طرطوس فؤاد علوش لـ”أثر” أن نتائج قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية إيقاف تصدير مادة زيت الزيتون اعتباراً من 1 أيلول القادم، لن تظهر الآن ولن تنعكس على واقع البيع والشراء، ولن تساهم في انخفاض الأسعار في الفترة الحالية.
وبيّن علوش أن التجار اشتروا معظم كميات زيـت الزيتـون من المزارعين المنتجين، وأنهم سيقومون حالياً باحتكار المادة وعدم بيعها بأسعار مخفضة، لكن مع بداية جني محصول الزيتون الشهر القادم ستشهد أسعار زيت الزيتون انخفاضاً، واقع الحال الذي سيجبر التجار على طرح الزيت في الأسواق في الفترة المقبلة.
صفاء علي – طرطوس