يلتقي عند السابعة والنصف من مساء غد الأربعاء المنتخب السوري الأولمبي مع نظيره الفلسطيني على ملعب الشهيد حملاوي بمدينة القسنطينة الجزائرية في ثاني مبارياته في دورة الألعاب العربية.
وكان منتخب سوريا الأولمبي تعادل مع منتخب السعودية تحت 19 عاماً في مباراته الافتتاحية بهدف ولم يقدم المستوى المطلوب على الرغم من تواجد 3 لاعبين من المنتخب الأول في صفوفه.
التعادل أثار غضب الجمهور السوري وطالب بإجراءات رادعة للمسؤولين عن المنتخب بعد سلسلة طويلة من النتائج السيئة لم ينفع معها إقالة المدرب الهولندي مارك فوته وتعيين المصري تامر حسن الذي أشار بأصابع الاتهام للتحكيم في مباراة السعودية.
وسيرفع “نسور قاسيون” شعار أكون أو لا أكون في مباراته أمام المنتخب الفلسطيني وهو مطالب بالفوز عليه لإعادة الثقة ولو قليلاً مع الجمهور ومع نفسه، وللمضي أكثر في البطولة ولرد الاعتبار أمام نفس المنتخب بعدما خسر أمامه في بطولة غرب آسيا التي انتهت قبل أيام في العراق بهدف نظيف.
وعلى المدرب انتقاء التشكيلة الأفضل بعيداً عن أي اجتهادات في المباراة وبصرف النظر عن الأسماء والأعمار، والأفضل الاعتماد على اللاعبين الأولمبيين؛ لأنهم سيكونون عماد المنتخب الأول في المستقبل؛ ولأن اللاعبين الكبار الذين تم الاستعانة بهم لم يقدموا المنتظر على الرغم من الهدف الذي سجله مارديك ماردكيان أمام السعودية.
ويدرك المدرب المصري وجهازه الفني السوري أن التعادل سيعقد حساباته والخسارة تقصيه من البطولة وأنه لا بديل له عن الفوز والاستمرار بالبطولة إن أراد أن يثبت نفسه ويستمر مع المنتخب، (مع أن المكتوب واضح من العنوان ولا جديد لديه ليقدمه للمنتخب)، ولإسكات الشارع الرياضي ولو إلى حين؛ لأن النتائج السيئة زادت عن حدها وهذا الأمر لم يعد مقبول عند كل السوريين.
يذكر أن المنتخب الفلسطيني تعادل مع منتخب موريتانيا الفريق الرابع بالمجموعة بهدف لتتساوى كل الفرق بنفس الرصيد.
محسن عمران || أثر سبورت