قُتل أربعة إسرائيليين وأُصيب أربعةٌ آخرون جرّاء عملية إطلاق نار فدائية قرب محطة للوقود بمستوطنة “عيلي” القريبة من بلدة سلفيت في الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن “العملية نُفّذت في مكانين، باستخدام سلاحاً رشاشاً أوتوماتيكياً من طراز “أم – 16” بسهولة، والضفة مليئة بهذه الأسلحة”، لافتةً إلى أنّ “جميع قتلى عملية عيلي مصابون بطلقات نارية في الرأس، وأنّ منفّذَي العملية أطلقا النار على حارس المستوطنة، واستمرّا في إطلاق النار على السائقين وفي اتجاه مطعم”.
وكشفت مصادر، أنّ منفذ العملية هو الشهيد مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاماً) من سكان قرية عوريف، جنوبي مدينة نابلس، وقالت عائلته إنّه كان ينتمي إلى حركة “حماس”، كما نقلت قناة “الميادين” أنّ “جيش الاحتلال أطلق النار على سيارة في مدينة طوباس ما أدى إلى استشهاد الشاب خالد صبّاح، من بلدة عوريف قرب مدينة نابلس، والذي يقول الاحتلال إنّه المنفذ الثاني للعملية الفدائية”.
ووفق قناة “كان” العبرية، فإنّ وزير الأمن القومي للكيان، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، توجَّها إلى موقع العملية، ونقلت عن ابن غفير، قوله من ساحة عملية “عيلي”، إنّ “المستوطنين تحولوا إلى بط في ميدان الرماية”، مشيراً إلى أنه “حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية”.
من جهتها، علّقت وسائل إعلام عبرية، على عملية إطلاق النار الفدائية، ووصفتها بأنها “قاسية جداً”، ونقلت القناة “13” عن قوات الإنقاذ التابعة للاحتلال، قولها إنّ “العملية قاسية جداً، والإصابات كانت بعدد كبير من الرصاصات في أجساد القتلى والمصابين”، مشيرةً إلى أنّ “العملية نُفّذت على الرغم من تعزيز التأهب والاستنفار خاصةً بعد العملية في جنين”.
بدورها، لفتت قناة “كان” إلى أنه “منذ بداية العام 2023، وقعت 147 عملية مهمة من ضمنها، نحو 120 عملية إطلاق نار”.
يشار إلى أنّ “قوات الاحتلال وقعت، يوم أمس، في كمين مُحكَم في جنين، تم فيه زرع عبوات ناسفة وإطلاق نار، وهذا أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين”.
أثر برس