خاص|| أثر برس على الرغم من ارتباطه بالبهجة والفرح إلا أن العيد يشكل على الأسر الفقيرة عبئاً ويدخل الحزن إلى قلوب أرباب الأسر الذي يعجزون عن إدخال الفرحة إلى منازلهم بشراء اللباس الجديد لأبنائهم أو الحلوى، وخاصة الأهالي المتضررين في مراكز الإيواء.
وفي هذا الصدد كشف عضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الخيرية في حلب عبد القادر قولة لـ “أثر” عن استمرار التوزيعات عن طريق الأمانة السورية للتنمية وفرع حلب للهلال الأحمر السوري والجمعيات الخيرية على المتضررين في مراكز الإيواء، مضيفاً أن منظمة أوكسفام وبالتنسيق مع غرفة عمليات الإغاثة بحلب وزعت ألبسة في مراكز الإيواء.
وأشار قولة إلى إقامة مآدب الإفطار وتوزيع المواد الغذائية للمتضررين سواء في مراكز الإيواء أم غيرهم.
وأوضح سامر نواي أمين سر غرفة تجارة حلب لـ”أثر” أن الغرفة وزّعت كوبونات ألبسة إضافة إلى توزيع ألبسة جديدة ومستعملة في مقر الغرفة للأسر المتضررة والفقيرة.
وبيّنت رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلب الأبيض الخيرية الدكتورة هوري أوسيب كوشكريان لـ”أثر” بأنه في إطار التحضيرات للعيد وزّعت المؤسسة سللاً غذائية ومبالغ نقدية للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى ما قامت به من أعمال خلال شهر رمضان.
وبيّن مصدر في غرفة صناعة حلب أن الغرفة أطلقت مبادرة “عيدكم عيدنا” لتوفير ألبسة العيد لأطفال أوسع شريحة ممكنة من العائلات، حيث قامت فرقها الإغاثية ولجنتي سيدات وشباب الأعمال اليوم بتأمين وإيصال كسوة كاملة من الألبسة لأطفال عمال الفئة الخامسة في فرع شركة الاتصالات بحلب، إضافة إلى تأمين وإيصال كسوة كاملة من الألبسة إلى دار الأيتام تمهيداً لتوزيعها على الأطفال الأيتام في عيد الفطر لإدخال البهجة والسرور لقلوبهم، كما تم توزيع حليب أطفال وحفاضات بالإضافة لألبسة للعائلات المتضررة المقيمة مؤقتاً في مركز مدرسة محمد نديم نحاس بحي بستان القصر.
حسن العجيلي – حلب