أكد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، أن عدم الرد على “الاعتداءات الإسرائيلية” المتكررة أمر مدروس جداً للقيادة السورية.
وقال في خطاب متلفز، ألقاه أمس الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي: “عندما ينتشر الجيش السوري على خط قتال لمئات الكيلومترات فلا تطلب منه أن يفتح جبهة أخرى، ومن الممكن أن تُستغل أي مواجهة مع الإسرائيلي في سوريا من الجماعات المسلحة على طول الجبهة مع الجيش العربي السوري”.
وأكد نصر الله أن “الموقف السوري من الاعتداءات الإسرائيلية قد يتبدل في أي وقت من الأوقات، وحسابات العدو الخاطئة قد تظهر نتائجها في أي لحظة”.
وفي 9 نيسان الجاري تم استهداف فلسطين المحتلة من الأراضي السورية واعتبرت “التحليلات الإسرائيلية” أن هذا الاستهداف بمنزلة “تصعيد خطير” من الجانب السوري، ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية في هذا الصدد: “يُعد إطلاق الصواريخ ليل 8 و9 نيسان تصعيداً كبيراً في الجبهة السورية ويعني أن الجماعات قادرة على العمل من قرب الجولان وتهديد إسرائيل”،
كما هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتيناهو” دمشق بقوله: “إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه إسرائيل ستدفع دمشق ثمناً باهظاً”.
ونفّذ الكيان الإسرائيلي في عام 2023 أكثر من 10 اعتداءات على الأراضي السورية، آخرها كان في 9 نيسان الجاري، في عدوان استهدف مناطق في محافظة القنيطرة.