خاص|| أثر برس داهمت قوات من مكافحة “الإرهاب” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” ووحدات من مكافحة “الإرهاب” التابعة لـ”إقليم كردستان العراق” عدد من المنازل في قرية غريبة، التابعة لناحية مركدا 100(كم جنوب مدينة الحسكة) وتم على إثر هذه العملية اعتقال عدد من الأشخاص.
وقال مصدر خاص لـ”أثر” في المنطقة “إن المداهمة بدأت بعد منتصف ليل السبت حيث دخلت القرية 25 آلية عسكرية لقسد وقوات مكافحة الارهاب في إقليم شمال العراق التابع، للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده بافل طالباني، ومداهمت عدد من المنازل في القرية واعتقلت 4 أشخاص وتم مصادرة كمية من الأسلحة واقتيادهم إلى مقر القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي”.
وأضاف المصدر ذاته “أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم كانوا معتقلين سابقين في سجون قسد وتم إطلاق سراحهم بعد إجراء تسوية مع قوات سوريا الديمقراطية، بوساطات عشائرية في المنطقة”، لافتاً إلى أن المداهمة والخطف الذي تنفذه “قسد” تكرر خلال الفترة السابقة وخاصة في القرى الممتدة من ناحية مركدا وصولاً إلى الحدود الإدارية الفاصلة مع محافظة دير الزور.
ورجحت مصادر أخرى أن عمليات المداهمة تأتي بعد الاستهدافات المتكررة للمواقع الأمريكية في المنطقة وضرب حواجز لـ”قسد” في الريف الجنوبي للمدينة وتسجل عدد من حالات الاختفاء لأبناء المنطقة الذين يعملون في صفوف “قسد”.
وعلى صعيد آخر، داهمت قوات من “قسد” مقرات تابعة للجهاز الأمني الذي يطلق عليه اسم “الأسايش” ضمن مخيم الهول شرق مدينة الحسكة وعدد من النقاط العسكري التابعة لهم وعدد من القرى القريبة من المخيم، وقال مصدر في المنطقة لـ”أثر”: “إن قسد اعتقلت 25 مسلحاً من قوات الأسايش، بعد اتهامهم بعمليات تنظيم تهريب 80 امرأة من زوجات مسلحي داعش المحتجزات في المخيم غالبيتهن يحملن الجنسية العراقية مقابل مبالغ مادية كبيرة”.
وتؤكد المصادر أن “قسد” تحاول الاستفادة من وجود عوائل مسلحي “داعش” في المخيمات التي تسيطر عليها بريف الحسكة، لفتح علاقات مع الدول التي تنتمي إليها هذه العوائل، وذلك عبر التنسيق معهم لنقل عوائل التنظيم إلى دولهم الأصلية.
جوان الحزام- الحسكة