لو استغل لاعبو تشرين فرصهم التي أتيحت لهم على مدار شوطي مباراتهم مع المريخ السوداني في ذهاب دوري أبطال العرب والتي أقيمت بجدة في السعودية لخرجوا على الأقل متعادلين.
غياب الهداف ورهبة هذه المباريات خاصة بما يضمه المريخ من محترفين برازيليين جعلتهم يضلون الطريق للمرمى فخرجوا خاسرين بهدف لهدفين مؤجلين الحسم لمباراة الإياب التي ستقام في العاشر من الشهر الحالي وتعتبر على أرضهم.
سيطر تشرين على النصف الأول من الشوط الأول وأضاع كرات سهلة للمالطا والحنبظلي وزيد غرير والمبيض واعترض كذلك على ركلة جزاء غير محتسبة في الدقيقة الخامسة بعد عرقلة الحنبظلي.
واستطاع البحارة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 13 عبر المدافع المتقدم عبد الرزاق المحمد الذي تابع كرة داخل الجزاء لعبها الحنبظلي في شباك حارس المريخ.
فيما لم نشاهد أي حضور للمريخ حتى الدقيقة 17 من تسديدة علت مرمى المدنية، وبعد النصف الأول سيطر المريخ على المباراة وسجل هدفين سريعين مستغلاً سوء التغطية الدفاعية في الدقيقتين 28 و32.
وتألق المدنية في إبعاد كرات خطرة وفي الدقائق الأخيرة من هذا الشوط كاد تشرين أن يسجل التعادل مرتين عبر المالطا والمنجد.
الشوط الثاني سيطر فيه المريخ على الـ 25 دقيقة الأولى منه ولكن بدون خطورة واعتمد على التسديدات البعيدة غير المجدية، وبعد التبديلات التي أجراها مدرب تشرين بدخول النكدلي والأسعد والحاتم سيطر اللاعبون على المباراة وأجبروا المريخ على اللعب بطريقة دفاعية وكاد محمد مالطا ومحمد أسعد ونصوح نكدلي أن يدركوا التعادل أكثر من مرة ولكن ليس كل ما يشتهيه البحارة يدركونه، لتنتهي المباراة بفوز المريخ بهدفين لهدف ويتأجل معها الحسم لمباراة الإياب التي تعتبر على أرض تشرين ويحتاج فيها للفوز بهدف ليتأهل للدور الثاني.
لعب لتشرين: أحمد مدنية – عمر ريحاوي – نديم صباغ – مؤيد الخولي – عبد الرزاق المحمد – عبد الهادي حنبظلي (أحمد حاتم) – أحمد دالي – خالد مبيض (محمد أسعد) – زيد غرير – محمد مالطا – أحمد المنجد (نصوح نكدلي).
محسن عمران || أثر سبورت