أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية في تقرير له أن السعودية تصدّرت الجهود العربية للتقارب من سوريا، مشيراً إلى أن الرياض ماضية في جهودها.
ونقل التقرير عن 3 مصادر سعودي وآخر إماراتي مطّلعين: “أن الجهود السعودية يمكن أن تمتد إلى أقصى حد أو قد تفشل، أو يمكن للزعماء العرب أن يتوصلوا إلى خطة مؤقتة الشهر المقبل”.
ونقلت الوكالة عن مصادر أخرى قولها: “إن الولايات المتحدة تدرك هذه التحركات، وحذّرت منها لكنها لا تستطيع فعل الكثير لوقفها”.
وأشارت الوكالة إلى أن “نجاح المصالحة مع سوريا، سيمثل ضربة لنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويقوّي الانقسام بين المنطقة والحكومات الغربية، كما سيمثل فوزاً مهماً لإيران” مضيفة أن “روسيا الحليف العسكري الرئيسي الآخر للرئيس الأسد خلال الحرب، شجعت التحركات السعودية تجاه سوريا”.
وفيما يتعلق بمعارضة قطر والكويت للتقرب من سوريا، نقلت الوكالة عن مصادرها أن “قطر والكويت لا تزالان تعارضان عودة سوريا إلى الجامعة العربية، لكن من المشكوك فيه أن تقاوم هاتان الدولتان التيار لفترة طويلة”.
يشار إلى أن قناة “الإخبارية السعودية” نقلت مؤخراً عن الخارجية السعودية أن الرياض تنوي إعادة فتح قنصليتها في سوريا خلال الأسابيع المقبلة، كما نقلت وكالة “رويترز” أن السعودية تنوي دعوة الرئيس بشار الأسد، إلى قمة الجامعة العربية المفترض عقدها في أيار القادم في الرياض.