بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اليوم الاربعاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية.
وجاء في بيان الخارجة الروسية، أن الوزيرين لافروف والمقداد بحثا في اجتماعهما أسس التعاون الثنائي بين سوريا وروسيا، والقضايا التي لقيت اهتماماَ خاصاَ من قبل الطرفين، وأهمها: التغيرات التي تطرأ في منطقة الشرق الأوسط، واستعادة سوريا لحقوقها في جامعة الدول العربية، وغيرها من المواضيع.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعم روسيا للتغيرات الإيجابية التي تطرأ على العالم العربي، قائلاً: “سنواصل دعم هذا الاتجاه الإيجابي والمشاعر الإيجابية في العالم العربي، خلال الاجتماع الوزاري المقبل بين جامعة الدول العربية وروسيا، والذي نخطط لتنظيمه في الأشهر المقبلة”.
وأضاف لافروف، أن “روسيا بدعم من أصدقائها السوريين وغيرهم من الدول العربية، تعمل منذ سنوات عدة على تعزيز مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج، والمناطق المتاخمة لها”.
وأشار لافروف، إلى أن “هنالك العديد من الصراعات في المنطقة، والتي طال مداها عدداً من الدول في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا.”
وألمح نص الخطاب الافتتاحي للوزير الروسي الذي نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية، إلى “وجود عدد من التساؤلات لدى موسكو ودمشق، بشأن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات السابقة”، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
وكان الرئيس بشار الأسد قد وصل، الأمس الثلاثاء إلى موسكو في زيارة رسمية رفقة وفد وزاري كبير، وفقاً للرئاسة السورية.
وأعلن الكرملين في بيان أن الرئيسين الأسد وبوتين، سيعقدان اليوم مباحثات في موسكو، ستركز على الوضع في سوريا، وسبل تطوير التعاون بين البلدين. وتابع بيان الكرميلن أنه “سيبحث الجانبان سبل تطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية، وآفاق التسوية الشاملة في سوريا”.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادرها، في وقت سابق، أن وزيري الخارجية فيصل المقداد والدفاع العماد علي عباس سيجريان مباحثات منفصلة مع نظيرهما سيرغي لافروف، وسيرغي شويغو، قبل انضمامهم إلى الاجتماع الموسع بين الرئيسين الأسد وبوتين، مضيفة أنه “سيتم اليوم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بتعزيز التعاون الثنائي والاقتصادي بين البلدين”.
أثر برس