خاص || أثر سبورت
يلتقي تشرين مع المريخ السوداني في بطولة الأندية العربية بمباراتي الذهاب والإياب وفقاً للقرعة التي جرت مساء أمس، والفائز منهما سيلاقي الفائز من القوة الجوية العراقي والشباب السعودي، على أن ينضم الفائز لمجموعة تضم النصر السعودي والزمالك المصري وفريق آخر.
من جانبه، اعترف مدرب نادي تشرين الكابتن محمد عقيل في تصريح لموقع “أثر” بصعوبة مواجهة المريخ واعتبره فريق قوي ومتمرس في البطولات العربية والإفريقية كونه دائم المشاركة فيها ويضم لاعبين أفارقة على مستوى عالٍ.
وقال: “لن يكون بمقدر فريق تشرين ضم أي لاعب جديد في بطولة الأندية العربية وسيلعب بالموجودين فقط بالإضافة للاعبين باهوز المحمد وأحمد المنجد وزيد غرير الذين تعاقد معهم في فترة الانتقالات الشتوية”.
وأضاف العقيل: “نتائج الفريق تحسنت في المباريات الأخيرة لمرحلة الذهاب وارتفعت الروح المعنوية عند اللاعبين، ولا يوجد أي خوف من مواجهة المريخ والنتيجة مفتوحة على كل الاحتمالات والآمال كبيرة بالتأهل للدور الثاني”.
ولن يكون بإمكان نادي تشرين الاستعانة بأي لاعب جديد عند مشاركته في بطولة الأندية العربية التي أطلق عليها لقب كأس الملك سلمان للأندية أبطال العرب، بسبب القوانين التي تمنع انتقال اللاعبين خلال البطولة.
كما لن يكون بإمكان اتحاد الكرة السوري القفز فوق القوانين خلافاً لما حدث في العام الماضي عندما سمحت لجنة تسيير الأمور بمشاركة لاعبين من أندية محلية مع فريقي تشرين وجبلة اللذين شاركا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ما دفع بالاتحاد المُنتخب -وهو الاتحاد الحالي- باختراع بدعة ترحيل مباريات الكأس للموسم التالي حتى لا يقع الاتحاد والأندية تحت طائلة المسؤولية.
وشارك تشرين في بطولة الأندية العربية عام 1982 ولعب مع الأنصار اللبناني في حلب وتعادل معه بهدفٍ سجله المرحوم محسن فارس واعتذر تشرين عن لقاء الإياب بسبب الحرب الأهلية التي كانت قائمة في لبنان واعتبر خاسراً كما شارك عام 2004 ولعب مع الإسماعيلي المصري فخسر في اللاذقية بثلاثية نظيفة وفي الإسماعيلية بهدفين نظيفين.
محسن عمران