خاص|| أثر برس تسبب الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات السورية بما فيها حلب الشهر الماضي بخسارة العديد من الأسر السورية لمنازلها سواء بسبب التهدم المباشر إثر الزلزال مباشرة أو نتيجة تداعياته.
عدد العوائل المتضررة:
وكشف رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي لـ” أثر” أن عدد الأسر المتضررة التي تم إحصاؤها لغاية 28 شباط بلغ 18319 أسرة (بواقع 83172 فرد) مضيفاً بأن 2404 أسرة تركت منازلها كونها غير آمنة ولكنها قابلة للإصلاح و578 أسرة تركت منازلها كونها غير آمنة وغير قابلة للعودة و7779 أسرة يمكنها العودة إلى منازلها.
عدد مراكز الإيواء وتأمين مسكن:
وبيّن حجازي أن عدد مراكز الإيواء المفتتحة بلغ 108 مركز إيواء معتمد، توزع عليها 11935 أسرة، كما تم تأمين مأوى لـ 452 أسرة في جبرين والشيخ سعيد والنيرب كحل إسعافي واستضافة لـ 134 أسرة، مضيفاً بأن عدد الأسر المتضررة تم إحصاؤه بناء على الاتصالات الواردة لفريق الاستجابة الأولية القانونية في الأمانة السورية للتنمية.
وأكد حجازي بأن خطة المدى المتوسط في المحافظة تتضمن اعتماد أرض ضمن منطقة جبرين بمساحة تبلغ 80 هكتار لبناء وحدات سكنية مسبقة الصنع عليها ويتم حالياً تجهيزيها من حيث البنية التحتية والمرافق العامة ومن المتوقع أن تكون جاهزة نهاية الشهر الحالي، مبيّناً أنه يوجد نحو 100 وحدة سكنية جاهزة إضافة إلى 400 وحدة مقدمة من العراق ووحدات لم يتم تحديد عددها من الصين.
استمرار التبرعات:
وفي سياق متصل تتواصل التبرعات لتقديم بدل إيجار للأسر المتضررة والبالغ عددهم 108 أسرة من اتحاد الجمعيات الخيرية و52 أسرة من مديرية أوقاف حلب و15 أسرة من مؤسسة القلب الأبيض و30 أسرة جمعية الوقاية من العمى، وأكثر من 450 أسرة من غرفة صناعة حلب.
وفي حديثه لـ “أثر”، يؤكد المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب أن منحة السكن هي حل مؤقت عمره محدد ولا يغطي إلا جزء من المتضررين، ولا بد من التوجه للحلول الدائمة ببناء ضواحي سكنية والاستعانة بشركات إنشائية عالمية والإسراع بطرح قانون خاص للمناطق المتضررة ليشمل جميع المحافظات المنكوبة.
وكانت غرفة عمليات محافظة حلب بيّنت أن عدد المباني التي تم الكشف عليها 19209 مبنى منها 14535 مبنى آمن و4095 مبنى غير آمن.
حسن العجيلي – حلب