خاص|| أثر برس أوضح مدير مركز رصد الزلازل د.رائد أحمد، في حديثٍ لـ”أثر” أنه تم تشكيّل فريق عمل ميداني للكشف والاطلاع على الآثار الناجمة عن الزلازل في المباني والمنشآت في حلب واللاذقية، للمساعدة قدر الإمكان في إعداد ما يلزم من تقارير ودراسات لذلك.
ولفت إلى أن الفريق يتألف من مهندسين وباحثين في الهندسة الزلزالية ومهندسين في التربة، وهو مكلّف للذهاب إلى الأماكن المتضررة لإجراء المسوحات الخاصة حتى يتم إصدار تقرير ودراسة خاصة بـ(المركز الوطني لرصد الزلازل).
وتابع: “الفريق سيستقصي ويتحقق علمياً لماذا انهارت هذه الأبنية، هل التصميم خطأ؟ أو التنفيذ؟ أو المواد؟ أو طبيعة الأرض؟، حتى يتم تكوين فكرة عامة عن هذا الوضع، وكل منطقة سيتم دراسة وضعها، وفي غضون أسبوع يجب أن ينهي الفريق عمله في محافظة اللاذقية حتى يذهب إلى حلب ثم حماة، وستتم الدراسة على أرض الواقع وكتابة الملاحظات والتقارير”.
وبحسب د.رائد أحمد فإن الغاية من هذه الدراسة معرفة لماذا حدثت هذه الانهيارات، قائلاً: “قد تكون الأبنية نفس النموذج والتصميم والنمط وعدد الطوابق؛ ولكن لم تنهار جميعها لذلك يجب أن نعرف الأسباب من خلال جهاز سنتحقق من خلاله عن أسباب الانهيارات، هل أنماط البناء التي تضررت هي أبنية حجرية أو قديمة أو إسمنتية مسلحة؟، أي حسب الأنماط التي انهارت، وبعدها سنرصد النتائج علمياً”.
وكان مدير مركز رصد الزلازل د.رائد أحمد، ذكر لـ”أثر” أنه قبل وقوع الزلزال قام فريق بإجراء دراسة عن تربة اللاذقية لذلك سيتم مقارنة الأحداث والنتائج ببعضها، مضيفاً “الموضوع علمي والمطلوب أن نعرف ما جرى”.
دينا عبد