خاص|| أثر برس كشفت رئيس هيئة الطب الشرعي في محافظة اللاذقية، د.منال جدع لـ”أثر” عن أن أعداد الوفيات جراء الزلزال الكارثي وصلت إلى 617 وفاةً في حصيلة غير نهائية، فما زالت هناك أبنية في منطقة جبلة يُزال عنها الركام؛ لذلك من الممكن أن يطرأ زيادة على عدد الوفيات، علاوةً على وجود 940 إصابةً في المحافظة.
وعن دفن الوفيات، قالت د.جدع لـ”أثر”: “تم الدفن عن طريق جمعية دفن الموتى وكل متوفى حسب إقامته باللاذقية (دمسرخو- مقبرة الروضة..) كل حسب مكان سكنه”.
وفيما إذا كان هناك جثث مجهولة الهوية، بيّنت أنه لا يوجد أي شخص مجهول الهوية الكل تعرف عليه أهله؛ باستثناء طفل واحد فقط موجود في جبلة، لافتةً إلى أنه من الممكن خلال الأيام القليلة المقبلة أن يتم التعرف عليه، وفي حال بقي مجهول سيتم اللجوء إلى تحليل DNA.
من جانبه، رئيس هيئة الطبابة الشرعية في محافظة حلب د.هاشم شلاش، أوضح لـ “أثر” أن عدد المتوفين ضمن مدينة حلب بلغ 444 وفاةً في حصيلة غير نهائية، وهناك أكثر من 800 إصابةً في المستشفيات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن عملية إزالة الركام مازالت مستمرة إلا أن عدد الوفيات في انخفاض.
وعن كيفية الدفن، قال شلاش: “تم الدفن في المقبرة الحديثة، ومن أهله يسكنون في الريف استلموا الجثة ودفنوها هناك”.
وفيما إذا كان هناك جثث مجهولة الهوية، قال د.شلاش لـ”أثر”: “هناك 11 جثة مجهولة، نقوم بترقيمها وتصويرها، في البداية كان هناك 17 جثة مجهولة لكن بعد أن تم التعرف عليها تناقص العدد إلى 11 جثةً؛ وفي حال بقيت هذه الجثث مجهولة نلجأ إلى تحليلDNA ، حالياً الجثث موجودة في البرادات إلى وقتٍ غير محدد”.
وختم رئيس هيئة الطبابة الشرعية في محافظة حلب د.هاشم شلاش، كلامه لـ”أثر” لافتاً إلى أن هناك أيضاً 3 أكياس لأشلاء غير معروفة وهناك صعوبة في التعرف عليها، مضيفاً “بعد مدة إذا لم يتم التعرف عليهم من قِبل ذويهم سنأخذ عينات للتعرف عليهم وتسليمهم أصولاً”.
وبحسب وزارة الصحة فإن عدد ضحايا الزلزال في سوريا ارتفع إلى 1387 وفاةً و2326 إصابةً وذلك في حصيلة غير نهائية.
دينا عبد