خاص|| أثر برس وقع صباح اليوم الأربعاء أول استهداف للقواعد الأمريكية شرقي سوريا، في 2023 بعد يومين من العدوان الذي نفذّه الكِيان الإسرائيلي على مطار دمشق.
وأكدت مصادر “أثر” أنه تم استهداف قاعدة للقوات الأمريكية في حقل غاز كونيكو في ريف دير الزور الشمالي بضربات صاروخيّة هي الأعنف، بينما سُجل استنفار بالقاعدة وأصوات لسيارات الإسعاف.
وأضافت المصادر أن الاستهداف تم بعشرة صواريخ ولوحظ تصاعد النيران بالمنطقة وتحليق لطيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
وأكد القيادة المركزية الأمريكية تعرّض قاعدتها للاستهداف، حيث نشرت بياناً مؤكدة أنه تم استهداف القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو.
وجاء استهداف القاعدة الأمريكية، بعد يومين من الغارة “الإسرائيلية” التي استهدفت مطار دمشق الدولي، وذلك انتشار تقارير تفيد بأن استهدافات القواعد الأمريكية ستكون مقابل أي عدوان “إسرائيلي” على سوريا.
وفي هذا الصدد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في آب 2022 تقريراً أشارت فيه إلى أنه مقابل كل عدوان “إسرائيلي” على سوريا سيكون هناك استهداف للقواعد الأمريكية شرقي سوريا، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم: “التصعيد ضد القواعد الأمريكية في آب كان تصعيداً غير مسبوق، وجاء رداً على تصاعد الغارات الإسرائيلية، على سوريا”، مشيرة إلى أن “هذه القواعد الأمريكية تعمل على تزويد الطائرات الإسرائيلية بمعلومات استخباراتية إلى جانب تقديم خدمات لوجستية لها”.
المنطقة الشرقية