أثر برس

بعد تزوير بياناتهم الشخصية.. منظمة حقوقية: فصائل أنقرة شمالي سوريا تجنّد الأطفال في صفوفها مجدداً

by Athr Press Z

أكدت منظمة حقوقية عاملة في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة الدولة السورية أن “حركة التحرير والبناء” التابعة لفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة مستمرة بتجنيد الأطفال، ووثّقت بيانات 17 طفلًا تم تجنيدهم واستخدامهم في مهمات قتالية.

واستندت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم، الأربعاء، إلى بيانات لـ17 طفلاً مجندين في صفوف “حركة التحرير والبناء”، وشهادات لعائلات بعض الأطفال، وقياديَّين في الفصيل.

وأشارت المنظمة إلى أن “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″ و”جيش الشرقية” ضمت 800 مقاتل جديد إلى صفوفها منذ مطلع العام الحالي، وتقدّر نسبة الأطفال المجندين بنحو 40%.

ولفت التقرير إلى أن الفصيل تلاعب ببيانات الأطفال الشخصية، مشيراً إلى دور أهالي الأطفال الذين قدموا أوراقاً ثبوتية مغلوطة، في إشارة إلى أنه تم استصدار تلك الهويات من مراكز السجل المدني التابعة للمجالس المحلية في المنطقة.

وأوضحت المنظمة أن فصائل أنقرة جنّدت منذ مطلع العام الحالي ما لا يقل عن 40 طفلاً، وأخضعتهم لمعسكرات تدريبية إلى جانب المنتسبين الجدد البالغين، في الوقت الذي تنفي فيه فصائل أنقرة أنها تجنّد الأطفال في صفوفها.

ونص البيان على منع تجنيد أو تطوع الأطفال دون سن الـ18 ضمن “الجيش الوطني”، كما نص على وجوب التسريح الفوري للأطفال المنتسبين.

وفي تموز 2021 أصدرت الخارجية الأمريكية تقريراً عنونته باسم “الإتجار بالبشر عام 2020″، أدرجت فيه تركيا في قائمة الدول المتورّطة في استخدام الأطفال في القتال، وقالت الوزارة في التقرير: “إنَ تركيا تقدِّم دعماً ملموساً لفرقة السلطان مراد في سوريا”، وذلك بعد عام من تصريح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد فيه أن كلاً من “قسد” و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” وفصائل أنقرة يجندون الأطفال ويتخذون من المدارس والمشافي مقرات عسكرية لهم، مشيراً إلى وجود وثائق تُثبت أن “قسد” جندت 313 طفلاً من أصل 806 أطفال مجندين في عموم سوريا خلال 2018.

أثر برس 

 

اقرأ أيضاً