خاص || أثر برس أكّد مدير عام الشركة “الأهلية” للنقل عبد المنعم الشامي لـ”أثر برس” أن بولمانات الشركة في حماة توقفت منذ الأمس؛ بسبب عدم تزويدها بمادة المازوت، وبالتالي توقفت 80 رحلةً للشركة في المحافظات منها: 40 رحلةً من حماة كانت تقل نحو 1600 راكباً إلى دمشق وحلب والرقة وطرطوس واللاذقية.
وأضاف: “بالأمس ونتيجة ضغط الركاب تم تسيير 4 رحلات لدمشق وحلب، وذلك عن طريق تجميع ما تبقى من مازوت بولمانات الشركة القادمة من المحافظات الأخرى، لكن اليوم توقف تسيير الرحلات بشكل مطلق”.
وفي سياقٍ متصل تحدث مدير شركة “علي السراج” مصطفى السراج عن توقف الرحلات مطلقاً منذ البارحة والتي كانت تنطلق إلى حلب ودمشق والرقة بموجب 35 رحلةً تحمل معها نحو 1700 راكباً، علماً أن نسبة كبيرة منهم من العسكريين.
– سائقو الشركتين فقدوا تعويضاتهم:
كشف سائقو ومرافقو شركتي “الأهلية وعلي السراج” أنهم تضرروا كثيراً من توقف الرحلات، حيث أنهم يتقاضون من شركاتهم تعويضات على تنفيذهم رحلات تتراوح بين 60 حتى 70 من أجورهم الثابتة.
– محافظة حماة: خصصناهم اليوم ولاحقاً ستُحل الأمور:
قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة لقطاع النقل والشركات أمين العبد الله خلال تصريحٍ لـ “أثر”: إن من خلال التجاوب السريع مع توقف شركات النقل منذ يومين، تم تخصيص شركة الأهلية بخمسة آلاف ليتراً وشركة علي السراج بثلاثة آلاف ليتراً في حماة وشركة عدرا في السلمية بألفي ليتراً من محطة حمزة النايف، لافتاً أن تزويد المحروقات بعدها “رح يمشي طبيعي”، علماً أن شركة الأهلية وعلي السراج هما الوحيدتان في محافظة حماة للنقل إلى خطوط دمشق وحلب والرقة، بينما تنقل الشركة الأهلية للنقل رحلات أيضاً إلى اللاذقية وطرطوس، وحسب الشركتين لم يتم تسليم أي مخصص مما ذكره عضو المكتب التنفيذي حتى لحظة إعداد هذا التقرير الساعة الثالثة عصراً.
– شركة أخرى تستثمر وسمسار يعرض نفسه:
في ظل توقف الشركتين المذكورتين عن النقل، انطلقت شركة سومر تورز بتسيير رحلات إلى دمشق وحلب واللاذقية، رغم أن خطوطها المعتادة إلى حلب واللاذقية، وعبّر مسؤول مكتبها أحمد كروم أنهم تضامنوا مع أزمة النقل في حماة.
وفي ردٍ على سمسار سأله “مراسل أثر” عن رحلات داخل كراج البولمان، قال: هناك رحل إلى دمشق بـ 30 ألف ولحلب بـ 25 ألف، بينما نفى مسؤول مكتب شركة سومر أي تعامل مع أي سمسار، موضحاً أن أسعارهم هي لدمشق 7800 رجال أعمال ولحلب 5200 وإلى اللاذقية 4 آلاف، معبّراً أنه سبق أن اشتكينا على السماسرة على حد تعبيره.
أيمن الفاعل – حماة