تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان “إسرائيلي” استهدف مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق.
وأفاد مصدر عسكري سوري بأنه “حوالي الساعة 14,00 من ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ووسط استمرار الغارات “الإسرائيلية” على سوريا، نقل موقع “واللاه” العبري عن ثلاثة مسؤولين عسكريين تأكيدهم أن التنسيق الإسرائيلي- الروسي العسكري في سوريا، ما زال يعمل بنجاح رغم الأحداث في أوكرانيا، وذلك بعدما نشرت وسائل إعلان عبرية مؤخراً تقارير تشير إلى تخوّف في “الأوساط الإسرائيلية” من تدمير العلاقات الديبلوماسية بين “تل أبيب وموسكو” لافتة إلى أن “تل أبيب” تسعى إلى الحفاظ على علاقاتها مع موسكو ، بسبب سيطرة روسيا على المجال الجوي السوري، مؤكدة أن موسكو غضت الطرف إلى حد كبير عن الضربات الجوية الإسرائيلية، على الرغم من تضرر العلاقات بين تل أبيب وموسكو، بعدما أدانت إسرائيل العملية الروسية في أوكرانيا.
يشار إلى أن هذا العدوان هو الاستهداف “الإسرائيلي” السادس عشر للعاصمة دمشق ومحيطها خلال 2022، حيث عمد الكيان الإسرائيلي، خلال العام الجاري إلى استهداف بنى تحتية مدنية، أبرزها كان استهداف مطاري دمشق وحلب، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة لأيام قليلة.