خاص || أثر برس صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس “شركة نقليات روابط النورس” المحدودة المسؤولية، والتي تعود ملكيتها لمستثمرَين أحدهما من الجنسية السعودية.
وبحسب مصادر “أثر” تتمثل غاية الشركة بتقديم خدمات النقل والشحن البري داخل سوريا وخارجها، والتعبئة والتغليف، ونقل كافة البضائع المسموح بها، وتجارة المواد الغذائية، ودخول المناقصات والمزايدات.
وتم تحديد رأسمال “شـركة نقليات روابط النورس” بـ 25 مليون ليرة سورية، وتعود ملكيتها لمستثمرين اثنين أحدهما من الجنسية السعودية، ويقع مقرها الرئيسي في ريف دمشق.
وتعد هذه الشـركة هي الثانية منذ 11 عام التي تؤسس في سوريا، حيث أنهت شركة “نهلة الرياض” أواخر العام الماضي مرحلة التأسيس في سوريا لتكون الشـركة السعودية الأولى التي تُؤسَّس بعد 10 سنوات من الحرب على سوريا.
وتأسّست هذه الشـركة من قبل ثلاثة شركاء، سعوديان وسوري، حيث قام كل من السعوديان عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي –ويبدو أنهما شقيقان– والسيد وليد بن عبد الوهاب جلنبو، السوري الجنسية، بتأسيس هذه الشركة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد صادقت في وقت سابق من هذا العام رسمياً على تأسيس شركة جديدة ساهم في استثمارها رجل أعمال من الجنسية الإماراتية، وأخرى ساهم في استثمارها رجل أعمال من الجنسية الكويتية.
أما الأولى فهي “شركة مركز الإمارات للاستثمار”، ومن ضمن أعمالها القيام بكافة مشاريع الطاقة البديلة، فيما اختصت الثانية بأعمال التعهدات والمقاولات والاستثمار والاستيراد والتصدير.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن زيارة الرئيس بشار الأسد، إلى الإمارات، لن تكون يتيمة لمنطقة الخليج، فالأرجح أنْ يُستقبَل الرئيس الأسد بمثل تلك الحفاوة، في بلد عربيّ خليجيّ آخر في المدى المنظور القريب، بحسب “الميادين”.
فيما أفادت صحيفة “الديار” اللبنانية بأنه من المتوقع أن يكون للسعودية أيضاً ظهوراً مباشراً في سياق هذا التقارب العربي من دمشق، حيث قالت الصحيفة: “الحرارة عادت وبقوة إلى خطوط التواصل السورية – السعودية التي قد تتوج بزيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق قريباً وتوجيه دعوة إلى الأسد لزيارة الرياض”.