خاص || أثر برس لجأ العديد من المواطنين ومع بدء فصل الصيف وازدياد درجات الحرارة التي يترافق معها زيادة ساعات التقين الكهربائي (يصل في بعض المناطق لأكثر من 6 ساعات)، لشراء مروحة تعمل على الشحن أو على بطارية مخصصة لها إن أمكن شحنها.
وخلال جولة لمراسلة “أثر برس” في سوق الكهرباء بدمشق تبين أن سعر المراوح العادية يتراوح بين 175 – 315 ألف ليرة سورية، أما سعر المروحة التي تحتوي على ملاقط خارجية للبطارية حوالي 238 ألف ليرة سورية، بينما سعر المروحة المتضمنة بطارية داخلية للشحن وبالإمكان أن يوضع لها ملاقط خارجية 410 ألف ليرة سورية، علماً أن الأسعار تختلف حسب الحجم والماركة المسجلة للمروحة.
أما عن طريقة عمل مراوح الشحن كما يطلق عليها، فهي موصولة على بطارية تشحن خلال الساعات التغذية الكهربائية، ليتم استخدامها في ساعات التقنين والذروة خلال النهار، حيث من الممكن أن يستمر عملها بين ساعتين إلى أربع ساعات حسب نوعها وحجمها.
ويقول أحد المتسوقين لـ “أثر” إن الأسعار تفوق القدرة الشرائية للمواطن وهي أكثر من دخله الشهري، وإن شراء مروحة صغيرة على الشحن قد يضطره لاستدانة ثمنها من أحد الأقارب.
في حين أكد صاحب أحد محال المراوح بسوق الكهرباء أن ارتفاع أسعار المراوح هذا العام يعود بالدرجة الأولى لصعوبة الاستيراد، وعدم منح إجازات استيراد وهذا أدى لانخفاض المعروض وارتفاع الأسعار، مبيناً أن السوق يعاني من حالة ركود فالأسعار لا تتناسب مع واقع دخل المواطنين.
وبنفس السياق تمنى صاحب محل آخر أن لا ترتفع الأسعار أكثر من ذلك لأن ذلك يضرهم كتجار بالدرجة الأولى والمواطنين بالدرجة الثانية وسيبقى السوق بحالة جمود، حسب وصفه.
وتستمر أزمة ارتفاع الأسعار دون توقف، وسط أوضاع مادية غير جيدة تعيشها معظم الأسر السورية.
لمى دياب – دمشق