لا للسهر بعد هذا الخبر

أثبت علماء صينييون من خلال دراسة أجروها في جامعة هونج كونغ على مجموعة من الأفراد يعملون مساءً، أن السهر يسبب البدانة التي لها تأثير سلبي على صحتهم.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينخرطون في نوبات العمل الليلية تزيد خطورة إصابتهم بالبدانة بنسبة 35%، ويعرقل إفراز المخ لهرمون الميلاتونين، بالإضافة إلى الإضرار بعملية التمثيل الغذائي بالجسم.

وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين يعملون ليلاً سيزداد وزنهم بصورة أسرع بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي.

وبحسب الإحصائيات التي أجراها الفريق قال قائد الفريق الدكتور لاب تسي: “يعمل نحو 700 ألف شخص على مستوى العالم في نوبات عمل ليلية”.

وأضاف: “دراستنا كشفت أن البدانة بين الموظفين ترجع إلى طبيعة العمل الليلية”، مشيراً إلى أن التعرض للضوء الاصطناعي خلال الليل يعرقل عمل الساعة البيولوجية للجسم، ما يحد من إفراز هرمون ميلاتونين، الذي يعرف بهرمون النوم.

وينظم هرمون الميلاتونين دورة النوم، وعدم إفرازه بصورة منتظمة يضر بعملية بناء الطاقة اللازمة لجسم الإنسان، ويؤدي لاكتساب وزن زائد.

ومن المتعارف عليه أن زيادة الوزن تؤدي إلى آثار صحية سيئة تزيد تدريجياً مع تزايد كتلة الجسم، حيث تسبب السمنة الأمراض القلبية والسكري، وبعض أنواع السرطان.

وتشير آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في 2010.