خيّب ناديا تشرين وجبلة آمال عشاقهما ومتابعي الكرة السورية بشكل عام في افتتاح مشاركتهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2022، مساء الأربعاء، بعد أداء ونتيجة لم تكن مقبولة.
وسقط تشرين في فخ التعادل السلبي أمام هلال القدس الفلسطيني، ليفشل الفريق المتوج ببطولة الدوري، بتحقيق الغاية المطلوبة من اللقاء وهي الانتصار على أضعف فرق المجموعة على الورق.
ولم يستغل “البحارة” النقص العددي للفريق الفلسطيني، بعد طرد أحد لاعبيه منتصف الشوط الثاني، وسيطر الفريق على الكرة دون أي فاعلية تذكر أمام المرمى.
وظهر تشرين متراجعاً جداً في الشوط الثاني من ناحية اللياقة البدنية، أمام قتالية لافتة من الفريق الخصم، وتفوق بدني واضح، وتسيير للمباراة بالطريقة التي أرادوها وبهدوء عكس توتر ممثل سوريا.
بدوره، قال مدرب تشرين، طارق جبان، خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “قدمنا مباراة سيئة جداً، كان هنالك سوء كبير في اللمسة الأخيرة وما قبل الأخيرة وتسرع كبير جداً خصوصاً بعد طرد لاعب الهلال”.
وأضاف: “لم نقدم مباراة جيدة في الشق الهجومي وظهرت بعض الأخطاء الدفاعية، حذرنا اللاعبين قبل المباراة بعدم الاستهتار بالخصم، خسارة نقطتين في بداية المشوار خسارة كبيرة جداً”.
وفي سلطنة عُمان، خسر جبلة مواجهته أمام مستضيف المجموعة “السيب”، وسقط بهدف نظيف تلقاه الفريق في أواخر الشوط الأول، والذي أهدر فيه هداف الفريق، محمود البحر، فرصة التقدم لفريقه.
وفشل “النوارس” في تعديل الأرقام بالشوط الثاني، واستسلم الفريق لنتيجة متوقعة مع بطل الدوري العماني، لينتهي اللقاء بخسارة، ستدخل جبلة مبكراً بمتاهة الحسابات.
من جانبه، أكد مدرب نادي جبلة، التونسي صابر بن جبرية، بعد نهاية المباراة بأنها “كانت قوية بين فريقين جيدين يمتلكان لاعبين دوليين على مستوى كبير، لدينا لاعبون دوليون، ولكن الفريق ينقصه الانسجام بحكم انضمام 6 لاعبين جدد للفريق”.
وتابع: “مع اللقاء القادم سينسجم اللاعبون بشكل أفضل، وسنرى مواجهة ثانية مختلفة تماماً عن اليوم، أثق باللاعبين وأتمنى تحقيق الفوز في المواجهتين القادمتين”.
ويستكمل الفريقان مشوارهما في البطولة يوم السبت، فيلتقي تشرين بالرفاع الشرقي البحريني، ويواجه جبلة الأنصار اللبناني، في العاشرة مساء.
يذكر أن كلا الفريقين بحاجة للانتصار في المباراتين المقبلتين، للحفاظ على حظوظهما للتأهل إلى الدور القادم.