تبرعت الممثلة أنجلينا جولي بأن تكون طعماً لإلقاء القبض على المتورطين بجرائم حرب في البلدان العربية، لا سيما إفريقيا.
ونشرت صحيفة “صاندي تايمز” أن جولي تطوعت للإلقاء القبض على أشهر المتهمين بجرائم الحرب في إفريقيا وقائد “جيش الرب” جوزيف كوني.
وأكدت الصحيفة أن هناك رسائل إلكترونية من داخل المحكمة الجنائية الدولية تقول إن النجمة السينمائية كانت تريد اعتقال المتهم بالقتل والاغتصاب، وعرضت نفسها لتكون الطعم أو المصيدة التي سيقع فيها المطلوب من المحكمة الدولية.
وعرضت جولي الخدمة في اجتماع مع المدعي العام السابق، لويس مورينو أوكامبو، الذي أراد إيفاد جولي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدته في اعتقال أمير الحرب الأوغندي،
وجاء في إحدى الرسائل الإلكترونية سيناريو أعدته جولي لإيقاع كوني بالمصيدة، حيث اقترحت جولي أن تدعو كوني إلى عشاء ثم يتم اعتقاله، وأن أوكامبو كان يعتزم إيفاد جولي وربما زوجها براد بيت أيضاً، ومعهم قوات أمريكية خاصة إلى معقل كوني، الذي فيه مئات الأطفال المخطوفين.
وأعد أوكامبو حسب المعلومات المسربة دورا لجولي في 2012 لمساعدته في اعتقال كوني، الذي تتهمه المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسراً.
وبدأت حركة كوني عام 1988 وكان مركزه شمالي أوغندا ومنها انطلق إلى السودان والكزنغو وإفريقيا الوسطى.
كما