خاص|| أثر برس نفت مصادر أهلية المعلومات التي روجت لها وسائل إعلام موالية لـ”قسد” عن قيام تنظيم “داعـ.ـش” بـ “أخذ البيعة”، من مدنيين في ريف دير الزور.
ولفتت المصادر إلى أن “قسد” تحاول الترويج إلى مثل هذه الأنباء لتبرر حملات اعتقال قد تشنها في المرحلة القادمة بحجة البحث عن “مبايعي تنظيم داعش”، مشيرة إلى أن التنظيم لا يعمل بشكل علني في أي منطقة ضمن دير الزور، ويعتمد على الخلايا السرية خشية رصد مجموعاته من قبل عملاء ما يسمى “مخابرات قسد”.
التنظيم كان قد شن مجموعة كبيرة من الهجمات تحت مسمى “غزوة الثأر للشيخين”، التي أعلن عنها عبر تسجيل صوتي للمتحدث باسمه “أبو عمر المهاجر”، وركزت الهجمات على نقاط لـ”قسد” في دير الزور والرقة ما أفضى لمقتل نحو 40 عنصراً من “قسد”، فيما سجل مقتل 10 أشخاص في مجزرة ارتكبها التنظيم أواخر الشهر الماضي في قرية “أبو خشب”.
وتحدثت صفحات ومواقع موالية لـ “داعش”، عن انتهاء غزوة الثأر للشيخين والتحضير لغزوة جديدة تكون على أساس “حرب استنزاف”، ضد “قسد” في مناطق انتشارها، واعتبرت هذه الصفحات أن عملاء “قسد” والمتعاونين معها سيكونون على رأس قائمة الأهداف التي سيتم تصفيتها.
ويعتمد تنظيم “داعش” على المبالغة في الترويج لعملياته في الآونة الأخيرة، فيما تستغل “قسد”، الأمر سياسياً للترويج لـ “خطر عودة داعش”، بما يخلق حجة لاستمرار بقاء القوات الأمريكية من جهة، واستمراراها بعمليات التصفية والاعتقال بحق سكان المناطق الشرقية بحجة أنهم موالون أو ينتمون للتنظيم.
المنطقة الشرقية- محمود عبد اللطيف